رفض وزير الدفاع الإسرائيلي المطالب بإجراء تحقيق في قتل 15 فلسطينياً خلال مظاهرة شابتها أعمال عنف يوم الجمعة الماضي عند الحدود مع غزة، مضيفاً أن تسعين بالمئة من المشاركين في المسيرة كانوا من عناصر حماس وأبناء عائلاتهم. رفض وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليوم الأحد (الأول من نيسان/ أبريل 2018) المطالب بإجراء تحقيق في قتل الجيش 15 فلسطينياً خلال مظاهرة شابتها أعمال عنف يوم الجمعة عند الحدود مع غزة. وقال ليبرمان لراديو الجيش الإسرائيلي: "قام الجنود الإسرائيليون بما يلزم. أعتقد أن جميع الجنود يستحقون ميدالية...وبالنسبة لتشكيل لجنة للتحقيق.. لن تكون هناك لجنة". وأفاد وزير الدفاع بأن تسعين بالمئة من المشاركين في المسيرة التي جرت أول أمس الجمعة بمحاذاة السياج الأمني المحيط بقطاع غزة كانوا من عناصر حماس وأبناء عائلاتهم. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الأحد عن ليبرمان قوله إن "ما لا يقل عن أحد عشر من الفلسطينيين الذين قُتلوا قبل يومين بمحاذاة السياج الأمني المحيط بالقطاع كانوا إرهابيين". وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان وأضاف أن الحركة (حماس) أنفقت على المسيرة 15 مليون دولار على أقل تقدير، متسائلاً: "ما هي كمية الأدوية التي كان من الممكن شراؤها بهذا المبلغ لصالح سكان غزة؟". وحسب الإذاعة، اعتقلت قوة من الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد فلسطينياً تسلل من جنوب قطاع غزة إلى إسرائيل. وتمت إحالته إلى التحقيق. عريقات يتهم واشنطن بـ"الانحياز الأعمى" لإسرائيل من جانب آخر ذكر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات للإذاعة الفلسطينية الرسمية أن واشنطن "أفشلت محاولة أخرى لصياغة بيان متواضع عن مجلس الأمن". وقال عريقات إن سفيرة الولايات المتحدة نيكي هايلي "أصرت أن تقف الحامي لجرائم الحرب الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة". واتهم عريقات واشنطن بـ "الانحياز الأعمى" لصالح إسرائيل، مشدداً على أن ذلك يتطلب موقفاً عربياً "لأن الإدارة الأمريكية الحالية تدفع المنطقة وشعوبها إلى مربع من العنف وإراقة الدماء والفوضى". وأضاف عريقات بالقول: "نحن سنطرق كل الأبواب الدولية، ولن نتوقف عن صمودنا، ولن نخضع، وسنستمر مستندين للقانون الدولي والشرعية الدولية ونكون أيقونة للعالم أمام الإدارة الأمريكية التي قررت أن تحرق جميع الجسور مع القانون والشرعية الدولية". وتابع: "أن الذي يميز هذه الإدارة الحالية في واشنطن عن الإدارات السابقة أنها قررت أن تأخذ مقعد القيادة لإسرائيل فيما يتعلق بفرض الإملاءات على الفلسطينيين في قضايا القدس والحدود واللاجئين والمستوطنات". يُشار إلى أنه قُتل 15 فلسطينياً وأُصيب أكثر من 1200 آخرين في قطاع غزة أول أمس الجمعة مع بدء اعتصام شعبي غير مسبوق قرب السياج الفاصل مع إسرائيل. ودعت الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق مستقل في الوفيات. وتقول إسرائيل إن جنودها كانوا يردون على الشغب. خ.س/ع.غ (د ب أ، رويترز)
مشاركة :