علم "صدى البلد" من مصادر مطلعة أن المصرى هاني يوسف حسن بهلول، أحد أبناء النوبة، قام بعمل توكيل لمحامٍ دنماركي يدعى كريستيان هارلينج لإقامة دعوة دولية للمطالبة بحقوق النوبة.وقالت المصادر إن أحد أبناء النوبة ويدعى أحمد أبو السعود وشهرته "أبو السعود حمتة"، قابل المحامي الدنماركي ليتضامن معه في القضية.وأكدت أن المحامى النوبى ومؤسس مركز حدود للدعم والاستشارات القانونية محمد عزمي محمد يسعى لتدويل قضية النوبة من خلال عدة خطوات، وتتمثل تلك الخطوات فى قيام منظمة front line defenedrs الأيرلندية فى غضون شهر فبراير 2017 ببث فيديو على قناتها بموقع "يوتيوب"، أشار خلاله المحامى المذكور إلى قيام مكتب المخابرات الحربية بأسوان باستدعاء مجموعة من القيادات النوبية والتنبية عليهم بعزله من أمانة الاتحاد النوبى العام والتأكيد على أن نشاطه بالقضية النوبية ليس مقترنا بوجوده داخل الاتحاد واستمراره بالمطالبة بحقوق أبناء النوبة.كما قام المذكور عقب إخلاء سبيله فى القضية رقم 2017/5653 إدارى قسم أول أسوان المعروفة إعلاميا بقضية "معتقلى الدفوف"، بالتقدم بعدة شكاوى للمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بدعوى اعتقاله من قبل السلطات المصرية دون وجه حق على خلاف الحقيقة.كما سعى المذكور للتواصل مع السودانى خالد جريس وشهرته "تانوت آمون"، يقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، من أبناء النوبة بدولة السودان، ومن المعروف عنه الاهتمام بالقضايا التى تخص الشأن النوبى ويرتبط بعلاقة وطيدة بأعضاء الكونجرس الأمريكي، بهدف إطلاعه على مستجدات الملف النوبى لعرضه على المسئولين بالكونجرس الأمريكي وتدويله، كذا سعيه للسفر لإحدى الدول الأجنبية لطلب اللجوء السياسي بدعوى كونه من الأقليات المضطهدة بالبلاد.كما تم رصد تلقيه تمويلات باسم مركز "حدود للدعم والاستشارات القانونية" الخاص به على حسابات أحد البنوك فرع أسوان، وتمثلت تلك المؤسسات الأجنبية فيما يلى: مؤسسة "euro mediterranean for support to human rights" الدنماركية، ومؤسسة "national endowment for democracy" الأمريكية، ومؤسسة "community media solutions" البريطانية.