مكة – ندى منشي أطلق مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، ملتقى ومعرض “التقنية والإعلام الهادف” لتحذير الطلاب والمعلمين من الجرائم المعلوماتية والتوعية بالإعلام الهادف ونشر ثقافة الاستخدام الصحيح للتطبيقات الحديثة وربطها بالعملية التعليمية وذلك بحضور مدير مكتب التعليم بالخبر سعيد بن عبدالله القحطاني ومدير وحدة تطوير المدارس ومدير عام العلاقات العامة والإعلام سعيد الباحص والذي تنظمه مدرسة الخبر الثانوية. وأكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان بأن الملتقى والمعرض جمع بين إبداع الطلاب وبين المحتوى العميق والمفيد، وذلك كونه يحتوي على جانب مهم في حياتنا وهي التقنية والإعلام، كما يتعلق بالعملية التعليمية، موضحاً بأن تلك التقنيات الحديثة التي يستعرضها الطلاب هي تواصل إبداعي بين المعلم وطلابه، مشيراً إلى أن المعرض يصور لنا المستقبل المشرق بإذن الله لأبنائنا الطلاب بما يحملونه من موهبة. ومن جهته قال مدير مكتب التعليم بالخبر سعيد بن عبدالله القحطاني، أن العمل جاء كمبادرة من فريق عمل من مدرسة الخبر الثانوية وشارك فيه نخبة مميزة من المعلمين وعدد من الكادر الإداري بالإضافة إلى الطلاب الذين أنتجوا معظم المحتوى في المعرض بتوجيهات معلميهم وقائد المدرسة تركي الحربي، مشيراً إلى أن الملتقى والمعرض الذي يستمر مدة 10 أيام يأتي ضمن البرامج التي وجهت بها الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية من خلال مشروع إدارة العلاقات والإعلام التربوي “إعلاميو المستقبل”. وأكد القحطاني بأن الملتقى والمعرض يلفت انتباه مستخدمي التقنية من الطلاب وغيرهم من منسوبي التعليم وحتى أولياء الأمور إلى خطورة الجرائم المعلوماتية، والطرق السليمة في استخدام تلك التطبيقات ونشر الوعي بالمحتوى الذي تحتويه بعض وسائل التواصل، كما أن الجانب التعليمي كان حاضراً حيث تم تخصيص أركان هادفة يتم خلالها استعراض عدد من التطبيقات الذكية في التواصل بين المعلم والطلاب وأولياء الأمور وتطبيقات أخرى تتعلق بتسهيل عملة شرح الدروس بأساليب ذكية وحديثة، وعرض نماذج نجحت في الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي والتقنية. من جانبه ذكر قائد مدرسة الخبر الثانوية تركي بن شجاع الحربي، بأن العمل استمر اسبوعين لإنجاز المعرض الذي خرج بشكل يحاكي التقنية بإضاءاته وبالأركان المتنوعة التي تجسد كل نوع من أنواع التطبيقات الحديثة ومن أهمها وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل التعليمي التي أصبح المجتمع لا يستغني عنها، لافتاً إلى أن فريق العمل قدم جهود كبيرة للخروج بهذا العمل ؛ ليكون على قدر من الفائدة للطلاب وغيرهم من زوار المعرض والمستفيدين من الدورات التدريبية وورش العمل المصاحبة.