محمود خليل (دبي) كشفت وفاء حمد بن سليمان، مديرة إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم بوزارة تنمية المجتمع، أن الوزارة سوف تفتتح نهاية العام الجاري، وحدتين متكاملتين جديدتين للتوحد في إمارة الفجيرة ودبا الفجيرة، وذلك ضمن خطتها بتوسيع نطاق خدماتها لأصحاب الهمم من فئة طيف التوحد في الدولة، واستيعاب أكبر عدد ممكن من أطفال التوحد في إطار مراكزها التأهيلية. وأوضحت لـ «الاتحاد» أن الخطة التشغيلية للوحدتين تتضمن تجهيزهما بأفضل المعدات والكوادر المتخصصة، لتوفرا خدمات التدخل المبكر والعلاج النطقي والسلوكي، والتدريب المهني للمصابين بالتوحد لغاية سن 18 سنة، لافتة إلى أن جميع خطط وبرامج الوزارة بهذا الصدد تستهدف تحسين مستوى معيشة الأفراد الذين يعانون تحديات التوحد من الأطفال. وقالت إن الوزارة ستتوسع كذلك خلال المرحلة المقبلة في وحدات التدخل المبكر واستكمال افتتاح وحدات لبرامج التدخل المبكر في إماراتي عجمان والفجيرة، لما لمثل هذه البرامج من دور فعال باكتشاف الإعاقات في وقت مبكر، والعمل وفق برامج علمية بأرقى المعايير العالمية على الحد من تفاقمها وتسهيل عملية دمجها. وأوضحت أن عدد ذوي التوحد في الدولة وصل حتى نهاية مارس الماضي حوالي 2000 شخص طبقاً لبيانات بطاقة «أصحاب الهمم»، منهم ألف و338 طالباً ملتحقاً بمراكز تأهيل أصحاب الهمم الحكومية والمحلية والخاصة، فيما العدد الآخر هم من كبار السن أو من الذين أنهوا الدورات التأهيلية والتحقوا بوظائف تم توفيرها لهم في إطار خطط الدمج المجتمعي. وحول اليوم العالمي للتوحد الذي يصادف اليوم 2 أبريل، ذكرت بن سليمان، إن وزارة تنمية المجتمع تحتفل جنباً إلى جنب مع الكثير من المنظمات والمؤسسات العاملة في مجال التوحد في العالم بهذه المناسبة تحت شعار «فلنتوحد لأجل التوحد»، مبينة أن واقع الأشخاص ذوي التوحد في دولة الإمارات لا يختلف كثيراً عن واقع هؤلاء الأشخاص في دول العالم المطبقة لأفضل الممارسات العالمية في تأهيلهم. ... المزيد
مشاركة :