تضمن العدد الجديد من مجلة الكويت تقريراً موسعاً عن افتتاح مركز عبدالله السالم الثقافي تحت رعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، والذي يُعد معلماً حضارياً وثقافياً من معالم الكويت، يسترجع الماضي، ويعكس الحاضر، ويتطلع إلى المستقبل. أصدرت وزارة الإعلام العدد الجديد من مجلة الكويت لشهر أبريل الجاري، والذي جاء متنوعا في الموضوعات والمقالات والاستطلاعات، وتصدره تقرير موسع عن افتتاح مركز عبدالله السالم الثقافي تحت رعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، والذي يُعد معلماً حضارياً وثقافياً من معالم الكويت، يسترجع الماضي، ويعكس الحاضر، ويتطلع إلى المستقبل. كما جاء كتاب الكويت الثامن عشر هدية مع العدد بعنوان "مسرح الأطفال في الكويت" لمؤلفه علاء الجابر، حيث قدم فيه قراءة في التجارب الأولى، وذلك بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيس مسرح الطفل في الكويت، واحتوى الكتاب على 95 صفحة. وتضمن العدد تقريراً خاصاً عن اهتمام الكويت بالخيل العربية الأصيلة، من خلال مركز الجواد العربي (بيت العرب)، الذي يُعد منصة لإحياء تراث الخيل العربية الأصيلة في البلاد، واستطلاعاً عن معرض المبادرات الشبابية الذي يُقام سنوياً في شارع الصراريف بمنطقة المباركية، ويعرض نماذج شبابية كويتية، تبني نفسها بنفسها. واحتوى العدد على تحقيق عن عمل ودور الجمعية الكويتية لاختلاف التعلم (كالد) في مساعدة ذوي الصعوبات واضطرابات التعلم، من خلال برنامج توعية يشتمل على دورات تدريبية وأنشطة متنوعة. وتضمن أيضا تحقيقا عن دور الفن التشكيلي في ريادة الكويت الثقافية على المستويين الخليجي والعربي، وقراءة في المجموعة القصصية "محاكمة لأشجار البن"، وأخرى في آخر مجموعات سعداء الدعاس القصصية، ولوحات الرسامة الانطباعية ماري كاسات المليئة بالعاطفة. وبحث العدد في دراسات "المدينة الفاضلة في القصيدة العربية"، و"الأحساء منارة العلم والمعرفة"، و"إسهامات الجغرافيين العرب في اكتشاف العالم وتطور علم الجغرافيا"، و"مساوئ الطمع والجشع في الأمثال الإنكليزية والعربية"، و"العولمة بين عالمين"، و"الأحوال الجوية في الأمثال الشعبية"، و"ورزازات المغربية... هوليوود إفريقيا"، إلى جانب موضوع عن تنظيم مجموعتي "نوماد+" و"بروجكت – فايف مايل" لحدث عرضت خلاله الجمال الطبيعي للكويت، وتقرير عن السينما الكندية التي تمتلك مقومات عديدة تؤهلها لمنافسة هوليوود في إنتاج الأفلام العالمية، إضافة إلى بعض المواضيع الثابتة، والقصائد، والقصص القصيرة، ومقال على الصفحة الأخيرة لعلاء الجابر بعنوان "مترجمون جدد آفاق عالمية" للقاص عبدالوهاب سليمان.
مشاركة :