عزز توتنهام هوتسبير آماله في الوجود ضمن المراكز الأربعة الأولى بترتيب الدوري الإنكليزي لكرة القدم، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، بعدما حقق فوزا ثمينا ومستحقا 3 - 1 على مضيفه تشلسي أمس في المرحلة الثانية والثلاثين للمسابقة. ارتفع رصيد توتنهام إلى 64 نقطة في المركز الرابع، متفوقا بفارق ثماني نقاط كاملة على تشلسي (حامل اللقب)، صاحب المركز الخامس، الذي تكبد خسارته التاسعة في البطولة هذا الموسم. تقدم تشلسي بهدف مباغت حمل توقيع مهاجمه الإسباني ألفارو موراتا في الدقيقة 30، مسجلا هدفه الحادي عشر في المسابقة هذا الموسم والأول منذ 96 يوما، لكن الدنماركي كريستيان إيركسن أدرك التعادل لتوتنهام في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول. فرض توتنهام سيطرته على معظم فترات الشوط الثاني، الذي أحرز خلاله لاعبه ديلي آلي الهدفين الثاني والثالث للضيوف في الدقيقتين 62 و66، ليقود توتنهام لإنهاء عقدة ملعب (ستامفورد بريدج) الخاص بتشلسي، بعدما حقق أول انتصار عليه في بطولة الدوري منذ 28 عاما. يرجع آخر فوز لتوتنهام على ملعب تشلسي في المسابقة إلى شهر فبراير عام 1990، عندما تغلب عليه 2-1. أرسنال يهزم ستوك من جانبه، ثأر أرسنال من ضيفه ستوك سيتي، وهزمه 3 - صفر. وحقق أرسنال الفوز الثاني على التوالي، ورد الدين لستوك الذي تغلب عليه على ملعبه في المرحلة الثانية 1-صفر، ملحقا به الخسارة الثالثة تواليا. ومنذ 1981، حقق ارسنال على ملعبه «استاد الامارات» 16 فوزا على ستوك دون اي خسارة في جميع المسابقات. وحصل فريق «المدفعجية» على ركلة جزاء، إثر تعرض الالماني مسعود اوزيل للعرقلة من جانب السنغالي بادو ندياي انبرى لها الغابوني بيار-ايميريك اوباميانغ ووضع الكرة بنجاح على يسار باتلاند (75). وحرم باتلاند لاعبي ارسنال من عدة فرص فتصدى في دقيقة واحدة لتسديدات لاكازيت واوزيل محولا كرة الاخير الى ركنية جاء منها الهدف الثاني بعد متابعة من اوباميانغ على يسار الحارس (86). وتسبب ندياي بركلة جزاء ثانية اثر دفع واضح للاكازيت نفذها الفرنسي بنفسه ووضع الكرة على يسار باتلاند (89). من ناحية أخرى، ضمِن مانشستر سيتي أفضل تتويج ممكن باللقب بعد فوزه على مضيفه ايفرتون 3-1، السبت في المرحلة الـ 32 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. على ملعب «غوديسون بارك»، حسم سيتي فوزه الخامس تواليا والسابع في مبارياته الثماني الأخيرة، بعد أقل من ربع ساعة على بداية مباراته أمام مضيفه ايفرتون بتقدمه 2 - صفر. ويمكن لسيتي أن يحسم اللقب بأفضل طريقة الأسبوع المقبل على أرضه أمام جاره اللدود وملاحقه الأساسي مانشستر يونايتد، لأنه بفوزه على الأخير سيوسع الفارق إلى 19 نقطة مع بقاء 6 مباريات لكل منهما (يملك كل منهما مباراة مؤجلة)، ما سيجعل الاحتفال بالتتويج مضاعفا عند جماهير الـ»سيتيزن» في معقلهم استاد الاتحاد. وضرب فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا باكرا أمام القطب الأزرق لمدينة ليفربول، إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 4 عبر الألماني لوروا سانيه الذي أطلق الكرة «طائرة» بيسراه اثر تمريرة من الإسباني دافيد سيلفا. وسرعان ما أضاف سيتي، الذي يفتقد الهداف الأرجنتيني سيرخيو اغويرو للإصابة، الهدف الثاني في الدقيقة 12 عبر البرازيلي غابريال جيزوس الذي حول الكرة برأسه في الشباك بعد عرضية من البلجيكي كيفن دي بروين الذي حقق تمريرته الحاسمة الـ 42 في الدوري منذ بداية موسم 2015-2016، وهو رقم لم يصل إليه أي لاعب في البطولات الخمس الكبرى. ووجه سيتي الضربة القاضية إلى مضيفه قبل الدخول إلى استراحة الشوطين بهدف ثالث من ثالث تسديدة له بين الخشبات، وذلك عبر رحيم ستيرلينغ الذي وصلته الكرة بتمريرة أرضية من دافيد سيلفا (37). وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 63 عندما قلص ايفرتون الفارق بتسديدة من حدود المنطقة للكونغولي يانيك بولازي مرت من بين ساقي المدافع كايل ووكر وارتدت من القائم الايمن إلى الشباك.
مشاركة :