الغانم وصفَ للمويزري إبر شجاعة: لا أحد مستانس من شكواك سوى إيدي ك...

  • 4/2/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بشجاعة الواثق، فنّد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم مزاعم النائـب شعـــيب المويزري، وقدّم له وصفات في الشجاعة، ونصحه بعدم التوهم بمناكفة الرئيس «التي هي شرف لك وليست شرفاً لي»، داعياً إياه عدم التكسب على جراح الآخرين «لأن ذلك ليس من شيم الشجعان»، والاعتبار من أن «كل مقلّد فاشل و(من يلبس ثوب مو ثوبه يعته)» وحثه مراجعة نفسه لأن «الفجور في الخصومة لا يعود إلا بالنتائج المخزية»، واضعاً وصلة بين شكوى المويزري وشكوى الصهاينة، واستئناس إيدي كوهين (كاتب اسرائيلي يهاجم الكويت دائماً) بشكوى شعيب.ونوّه الغانم في مستهل مؤتمره الصحافي (التفنيدي) بالرسالة الأبوية من قبل سمو الأمير، الداعمة لكل من يعمل دفاعاً عن سمعة الكويت ومكتسباتها الدستورية، معتبراً ذلك «وساماً على صدورنا جميعاً».وقال الغانم إن لجنة حقوق الانسان في الاتحاد البرلماني الدولي رفضت بالاجماع الشكوى المقدمة من النائب المويزري، كاشفاً أن التفنيد كان موفقاً من قبل الشعبة البرلمانية، «ورددنا بالأدلة الواضحة والقاطعة، وواضح ان النتيجة أثرت على الأخ شعيب، وأصبح يطلق اتهامات غير صحيحة وسوف أفندها».وأشار الغانم إلى أن «الأخ شعيب حاول أن يتهم رئيس مجلس الأمة بأنه ذكر في جنيف أن النواب اعتدوا على الشرطة وهذا غير صحيح»،لافتاً إلى ان «من تسبّب بهذا الوضع هو الأخ شعيب ذاته، عندما ذهب وقدم هذه الشكوى دون تمعن أو إدراك لنتائجها التي لا تعود بالنفع على الإخوة الزملاء النواب بل قد تضرهم».ودعا الغانم المويزري إلى أن يكون شجاعاً وينشر شكواه، معلناً أنه (المويزري) يحتاج إلى إبر شجاعة.وأشار الغانم إلى أن هناك شكوى مقدمة من قبل الصهاينة حول ما قام به اتجاههم في مدينة سان بطرسبورغ في روسيا «وفشلوا في الوصول إلى مبتغاهم في إدانتنا بما قمنا به انذاك، ورفض ذلك الطلب وكل ما استطاعوا القيام به لاقناع الناس بوجهة نظرهم هو الاستشهاد بشكوى الأخ شعيب، وأنا على ثقة بأنه لا يرغب في هذا الأمر». ولفت الغانم إلى أن الصهاينة استفادوا من شكوى النائب المويزري، «وهناك كاتب صهيوني اسمه إيدي كوهين مستانس بشكوى شعيب، وكتب مقالاً عن هذا الموضوع، وتحدث متسائلاً عن دوافع عملي وإنني أعمل ضد اسرائيل بشكل وحشي، وكأنهم هم يتعاملون بشكل إنساني مثلاً مع العرب في فلسطين».وخاطب الغانم المويزري بقوله «أعرف أنك تعيش الدور بأنك القوي الذي تدخل في سجالات مع الرئاسة وبقية النواب لا يستطيعون، والقوي هو الله، والنواب جميعاً أشخاص محترمون يتكلمون ويتناقشون معي باحترام وأرد عليهم باحترام، وكنت أتمنى أن يكون هذا الأمر مع جميع النواب بلا استثناء، ولكن أنت اخترت طريقاً آخر مختلفاً».وأضاف «أرشيف المجلس ممتلئ بكمية الاهانات التي تطلقها وطلبت ألا يشطب شيء من كلامك، ولست أنت من تقول لي ارتقِ، والفرق بينك وبين الرقي أكبر من الفرق بين رقمي ورقمك بانتخابات الرئاسة، وأيضاً بينك أنت بالكويت وبين سور الصين. يا أخي انتخابات الرئاسة انتهت ويجب أن تفهمها وتبلعها وأن تتعلم من أخلاق الأخ عبدالله الرومي، الذي تجاوز موضوع انتخابات الرئاسة لأنه نظيف وقلبه ليس أسود».وتابع مخاطباً المويزري «مشكلتك يقولون لك ولا يعلمونك، وأنصحك بأن تبحث ولا تضع نفسك في هذه المواقف، واعرف ان سمعة الكويت في الخارج ودور البرلمان الكويتي وتأثيره بالتأكيد يثير غضبهم، ونحن ضربنا عش الدبابير»، مشيراً إلى أن المويزري بعد قرار الاتحاد الدولي قدم طلب مناقشة شكواه في المجلس، «فما القرار الذي سيتخذه البرلمان الكويتي بعدما تقدمت بشكوى للاتحاد البرلماني الدولي ورفضت الشكوى في البرلمان الكويتي؟».وأضاف «أقول للأخ شعيب إن مناكفة الرئيس شرف لك لكنها ليست شرفاً لي، وأعرف كيف سأتعامل مع اللي مثلك، وسوف أتعامل معك وفق الدستور واللائحة»، وقال «واضح أن لديك خلطاً بين مجلس الأمة ورئيس مجلس الأمة، فجميع القرارات الصادرة تكون من المجلس والرئيس لديه صوت واحد فقط حاله من حالك».وتابع «كل مقلّد فاشل ومن يلبس ثوب مو ثوبه يعته، والتكسب على جراح الآخرين ليس من شيم الشجعان، عندما تقدم تهماً ربما تضر بالآخرين، وأنت من جعلت البرلمان الدولي يطلب كل المستندات، وأنت من دوّلت القضية التي يفترض أن تكون محلية، وهذا الرد والآن مستانس أنت، وليس هناك أحد مستانس سوى إيدي كوهين».‏‫

مشاركة :