دخلت مجال المشاريع الصغيرة أملا في تحسين وضعي المعيشي، لكن شاءت الأقدار أن أصاب بجلطة في القلب فتركت عملي في أثناء فترة مرضي، فتعرضت لخسارة مادية فادحة جعلتني ألجأ إلى مناشدة من يعنيهم الأمر، كوني مواطنة بحرينية أعيل ابنة؛ وذلك من أجل مساندتي في اعادة فتح المحل، وهو «صالون نسائي»، إلا أنني لم ألق تجاوبا من أي جهة مع مشكلتي. اليوم اصبحت في وضع لا أحسد عليه، فالمحكمة حجزت على حساباتي كلها ومهددة ببيع البيت الذي أسكن فيه؛ لأنه مرهون للبنك الذي رفض مساعدتي، كما أن هيئة الكهرباء والماء فرضت عليّ بعض الالتزامات التي تصعّب من عملي عندما ارتأيت فتح الصالون في بيتي. لجأت إلى «تمكين» وعدد من الجمعيات الخيرية؛ كوني من الغارمين الذين يجب مساعدتهم، ولم يُلتفت إلى مشكلتي، فالمجتمع التجاري والاجتماعي لم يترك لي خيارا إلا طرق باب سمو رئيس الوزراء الموقر والمجلس الأعلى للمرأة للوقوف معي وتسهيل إجراءات فتح صالوني من جديد، حتى أستطيع الوقوف على رجلي وإعادة مشروعي الى سابق ازدهاره، فأنا امرأة مهجورة قد تركني زوجي منذ فترة طويلة رافضا تطليقي، ومازلت في باع طويل مع المحاكم للانتصار لقضيتي.] البيانات لدى المحررة
مشاركة :