أبوظبي: عدنان نجم أفاد الدكتور خالد المزروعي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن أن الشركة شهدت تطوراً وتوسعاً في محفظة خدماتها لتشمل قطاعي النفط والغاز في العام 2017.وقال د. المزروعي في حديث ل «الخليج»: تنسجم تطلعات شركة أبوظبي لبناء السفن واستراتيجيتها المستقبلية، مع رؤية أبوظبي «2030»، حيث إن أداء الشركة مبني على تلك الرؤية بأن نكون شركة رائدة في المنطقة في مجال بناء وصيانة وإصلاح السفن العسكرية والتجارية، وتقديم أفضل الخدمات لكافة العملاء خاصة في ظل الإمكانيات والبنية التحتية المتوفرة لدينا.وأضاف بالقول: «ركزت شركة أبوظبي لبناء السفن على مواصلة جهودها الرامية نحو جذب والاحتفاظ بالمواهب الوطنية الإماراتية وذلك بما يتماشى مع رؤية الحكومة نحو اقتصاد قائم على المعرفة. وتقر الشركة بالتزامها نحو منح كوادر الدولة من الموهوبين إمكانية الحصول على التدريبات اللازمة للتطوير الوظيفي المستمر، وكذلك خلق بيئة عمل تتسم بروح التحدي تؤهلهم أن يكونوا في المستقبل قادة قطاع الأعمال في إمارة أبوظبي.وفي ما يلي نص الحوار: * كيف تقيمون أداء الشركة في عام 2017 ونسب النمو التي تمكنتم من تحقيقها؟- شهدت شركة أبوظبي لبناء السفن تطوراً وتوسعاً في محفظة خدماتها لتشمل قطاعي النفط والغاز وتعزيزاً لذلك قمنا بالكشف عن الهوية الجديدة خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»2017. وتتماشى هذه الخطة مع استراتيجية الشركة في إيجاد فرص جديدة خارج القطاعات التقليدية التي تتركز عليها الشركة بعد سجلها الحافل والخبرة الطويلة والواسعة الممتدة لعشرين عاماً في خدمات بناء السفن وإصلاحها منذ تأسيسها في عام 1996.ونؤمن بأن الشركة أصبحت تمتلك الخبرة والكفاءة العالية التي اكتسبتها خلال الأعوام الماضية وأكدتها المؤشرات المالية الإيجابية للشركة المدرجة في سوق أبوظبي المالي، حيث حققنا نتائج مالية متميزة بفضل جهود القائمين على العمل ومن خلال روح الفريق الواحد، بالإضافة إلى اتباع سياسة التنوع في الأنشطة الخاصة في بناء وإصلاح السفن العسكرية والتجارية والدخول في قطاع الصناعة الخاصة بالنفط والغاز والاعتماد على البنية التحتية القوية في الشركة، وبالأخص بعد مراجعة عمليات الشركة في عام 2014 لجأنا إلى تطبيق استراتيجية أعمال جديدة تهدف إلى توسعة قاعدة عملائها التقليديين. وسجلت الشركة في عام 2017 أعلى نسبة أرباح سنوية في تاريخها بلغت 15% وذلك عبر تحقيقها وشركاتها التابعة إيرادات موحدة بقيمة 712.1 مليون درهم، إجمالي ربح بقيمة 277.1 مليون درهم وصافي أرباح بقيمة 105 ملايين درهم، وذلك قبل احتساب عمليات صرف العملة الأجنبية، مقارنة بنحو 928 مليون درهم كإيرادات موحدة، و256 مليون درهم كإجمالي أرباح، وصافي أرباح بلغت 61 مليون درهم لعام 2016. حوض عائم * ما أبرز التطورات التي حققتها الشركة في التوسعات الجديدة؟ - من أبرز التطورات التي شهدتها الشركة، كذلك الاستثمار في حوض عائم وتوسيع مرافق الشركة بتخصيص مساحة إضافية جديدة لها في ميناء زايد. وقد باشر الحوض العائم العمل في منتصف شهر يوليو/تموز من عام 2016 باستقبال عدة سفن خضعت لعمليات إصلاح مختلفة أجريت لها في الحوض العائم، الذي يبلغ حجمه 180 متراً طولاً و30 متراً عرضاً و 6 أمتار عمقاً، بما يعني تمكين الشركة من خدمة سفن بأطوال تصل إلى 180 متراً وبوزن 10 آلاف طن، وقد أسهم الحوض بزيادة الإنتاجية واستقطاب طلبات جديدة، حيث زادت نسبة الطلبات في 2017 على الحوض العائم بنسبة 72% ونسبة الانشغال 32% مقارنة بعام 2016.أما عن صناعة وخدمات القطاع العسكري والذي يعد الأساس الذي أنشئت من أجله الشركة، فقد أنجزت الشركة عدة قوارب وسفن تم تسليمها إلى عملائها قبل أشهر من موعد التسليم، حيث تم تسليم سفينة «بينونة» السادسة (الهيلي) من فئة كورفيت، والتي تعد صناعة إماراتية وطنية بامتياز، وذلك خلال معرض «نافدكس» المصاحب لمعرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس 2017) بعد تدشينها من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله ومشروع «أريلة»، التي تم تدشينها كذلك في معرض «نافدكس» من قبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وتم تسليم نسختها الثانية «حميم» مؤخراً في مقر الشركة، ومشروع سفن الكويت لصالح وزارة الدفاع الكويتية بطول 64 متراً وبطول 42 متراً، الذي شهد تدشينها نائب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن عبدالله نواف الأحمد الصباح. قطاع بناء السفن * ما هي أبرز معطيات قطاع العمليات لدى الشركة؟- لكي تتمكن شركة أبوظبي لبناء السفن من امتلاك منظومة تتسم بالفعالية والكفاءة ولكي تعمل من خلال تطبيق أفضل الممارسات، قامت الشركة بتعزيز قطاع بناء السفن ليشمل كلاً من بناء السفن البحرية وبناء القوارب الصغيرة.- بناء السفن البحرية: يعتبر قطاع بناء السفن البحرية هو قطاع الشركة الرئيسي للأعمال التعاقدية محلياً ودولياً والذي يركز على أعمال التصميم وأعمال البناء وعمليات التكامل والجاهزية والاختبارات والتجارب والدعم اللوجستي المتكامل، وتسليم الأصول البحرية المعقدة ضمن قطاعات الدفاع والقطاعات شبه العسكرية في أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وخارجه. أظهرت شركة أبوظبي لبناء السفن قدرتها المحلية في بناء السفن الحربية المعقدة، حيث حافظت الشركة على مكانتها ورفعتها كونها أكبر شركة بناء سفن بحرية في المنطقة من خلال الشراكات الاستراتيجية مع الشركات المصممة التي ستساعد بدعم الخدمات المستقبلية اللازمة لتلك السفن وغيرها من السفن.- بينونة: هو البرنامج الرائد لشركة أبوظبي لبناء السفن من حيث التصميم والبناء والتشغيل والتجربة وتقديم 6 من أفضل النماذج الحية للسفن الحربية من فئة 72 مترا كورفيت للقوات البحرية الإماراتية. وفي شهر فبراير/شباط 2017 تم تشغيل وتجربة السفينة السادسة والأخيرة في حفل تم في معرض الدفاع البحري NAVDEX ضمن معرض الدفاع الدولي IDEX.ومع ما نتج عن معرض الدفاع الدولي IDEX وحتى نهاية شهر يونيو/حزيران 2017، أنجزت الشركة آخر مراحل التدريب العملي على الآلات والمعدات للقوات البحرية الإماراتية. وفي الربع الثالث من العام المنصرم، أكملت الشركة التزاماتها حسب المعايير المحددة من البحرية الإماراتية، بالإضافة لتحديث البرامج والمنصات للسفن، وأخيرا وخلال الربع الأخير من عام 2017 نجحت الشركة بإجراء اختبار النظام القتالي لجميع السفن.* ماذا عن برنامج أريلة وسفن الإنزال؟- في ديسمبر/كانون الأول من عام 2013، وقعت الشركة عقداً مع القيادة العامة للقوات المسلحة ينص على توريد سفينتين من سفن الدوريات البحرية المتطورة بطول 67 متراً لخدمة جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل. أحرز برنامج أريلة تقدماً ملحوظاً خلال عام 2017 كما حقق الهدف الرئيسي المطلوب، حيث وصلت السفن إلى شركة أبوظبي لبناء السفن عقب الانتهاء من مرحلة البناء للبدء في اختبارات التكامل والفحص فيما يخص النظام القتالي وإتمام مراحل التجارب. تم تسليم السفينة الأولى لصالح جهاز حماية المنشآت الحيوية وخفر السواحل في شهر يونيو/حزيران لعام 2017 أما فيما يتعلق بالسفينة الثانية «حميم» فتم تسليمها في فبراير 2018.كما قعت الشركة عقداً مع وزارة الدفاع لدولة الكويت يتضمن بناء سفينتين بطول 64 متراً وبناء سفينة واحدة بطول 42 متراً من طراز سفن الإنزال وأيضاً بناء خمسة زوارق بطول 16 متراً من زوارق حرس السواحل. حقق البرنامج خلال عام 2017 إنجازات هامة من بينها تسليم سفينة بطول 42 متراً وسفينتين بطول 64 متراً من طراز سفن الإنزال، كما وتم إجراء فحص القبول النهائي للسفينتين الأخيرتين. شهد الربع الأخير من عام 2017 المزيد من التقدم حيث انتهت الشركة وبنجاح من تنفيذ البرنامج وفقاً للعقد المبرم. الزوارق الصغيرة * كيف تقيمون قطاع الزوارق الصغيرة؟- على الصعيد الوطني والعالمي، تركز شركة أبوظبي لبناء السفن من خلال قطاع الزوارق الصغيرة على عمليات التصميم والبناء والتحديث والتشغيل والتجربة وتقديم الدعم اللوجستي المتكامل، والقيام بتوريد زوارق متخصصة ذات سرعات عالية مصنعة من الألياف الزجاجية تخدم الوحدات العسكرية وشبه العسكرية.خلال الربع الأخير من عام 2016، قامت شركة أبوظبي لبناء السفن بتوقيع عقدين مع جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل ينص على توريد زوارق اعتراضية فائقة السرعة بطول 10 أمتار. يسير العمل لإنجاز الزوارق بخطى حثيثة وفقاً للجدول الزمني، حيث من المقرر أن يكون في الربع الثاني من عام 2018.وفي شهر مارس/آذار لعام 2017، استلمت شركة أبوظبي لبناء السفن طلباً لبناء أربع سفن من طراز الدعم البحري بطول 15.6 متر حيث يستند المشروع على استكشاف شركاء جدد للتصميم، الأمر الذي يعتبر جزءا من التطور الاستراتيجي لقطاع بناء الزوارق الصغيرة. ووفقاً للجهود الواسعة التي تبذلها الشركة مع شركائها، سيتم تنفيذ العقد الكلي حسب الخطة الموضوعة، ومن المتوقع أن تقوم الشركة بتسليم الزوارق في الربع الثاني من عام 2018.خلال الربع الثاني من عام 2017، استلمت شركة أبوظبي لبناء السفن طلب بناء وتوريد زورق واحد بطول 16 متراً لكبار الشخصيات، وتسير عمليات تركيب المعدات وتجهيزها من قبل الشركة وفقاً للموعد المخطط لإنجاز المشروع في الربع الثاني من 2018.كما تمكنت شركة أبوظبي لبناء السفن وبنجاح من بناء عشرة زوارق بطول 20 متراً من طراز المقصورة المغلقة حيث تم الانتهاء منها حسب الخطة الموضوعة في الربع الأخير من عام 2017.وخلال عام 2015 وعقب النجاح الباهر الذي حققته شركة أبوظبي لبناء السفن فيما يخص بناء 30 زورقاً اعتراضياً بطول 15 متراً، تم توقيع عقد آخر يتضمن بناء ثلاثة زوارق إضافية تختلف عن سابقاتها في نظام الدفع الداخلي للمحرك. قطاع الخدمات * ماذا عن تطورات قطاع الخدمات؟ يتضمن هذا القطاع صيانة وإصلاح وتجديد جميع أنواع السفن الحربية والتجارية والحفارات والمنصات.في خدمات الدعم البحري، اختتمت الشركة عام 2017 بمزيد من النجاح، بتوفير خدمات الدعم الفني لصالح القوات البحرية لدولة الإمارات. حيث تعد الشركة الشريك الاستراتيجي للقوات البحرية خاصة في قطاع الإصلاح والدعم البحري.وفي الخدمات البحرية التجارية «التجديد، الصيانة والإصلاح» حافظت الشركة على أدائها القوي ضمن عمليات الصيانة من خلال تقديم أفضل الوسائل الحديثة تخص خدمات إصلاح السفن العسكرية والتجارية، إما في حوض الشركة الكائن في منطقة المصفح الصناعية أو في الحوض العائم الكائن في ميناء زايد. خلال عام 2017 تخطت الإيرادات المحققة على الميزانية المعتمدة للعام. وتفوق الحوض العائم بأدائه الذي عزز ثقة العملاء في القطاع العسكري والمعروف بصرامة قوانينه ودقة ملاحظاته للمواصفات المطلوبة، كما تم تطبيق هذا الاتجاه على السفن التجارية للتأكد من رضى جميع العملاء المميزين مثل شركات أدنوك وشركة الجرافات البحرية الوطنية.أما بالنسبة لخدمات النفط والغاز، ففي إطار استراتيجية النمو والتوسع التي تنتهجها شركة أبوظبي لبناء السفن، تسارعت الجهود المبذولة التي تهدف إلى التوسع في مجالات حقول النفط والغاز من خلال متطلبات شركة أدنوك المختلفة. كان عام 2017 عاماً حافلاً ومرضياً في مجال حقول النفط والغاز على الرغم من تحديات السوق. خطة التوطين رداً على سؤال حول نسبة التوطين في الشركة والاستراتيجية في هذا الشأن قال خالد المزروعي: ركزت شركة أبوظبي لبناء السفن على مواصلة جهودها الرامية إلى جذب والاحتفاظ بالمواهب الوطنية الإماراتية وذلك بما يتماشى مع رؤية الحكومة نحو اقتصاد قائم على المعرفة.تقر الشركة بالتزامها نحو منح كوادر الدولة من الموهوبين إمكانية الحصول على التدريبات اللازمة للتطوير الوظيفي المستمر، وكذلك خلق بيئة عمل تتسم بروح التحدي تؤهلهم لأن يكونوا في المستقبل قادة قطاع الأعمال في إمارة أبوظبي.بحلول نهاية عام 2017، اكتمل البرنامج التقني الفني الوطني وبعائد نسبته 1 % وتم دمج الدفعة الأولى من التقنيين الناجحين تحت هذا البرنامج ضمن قطاعات الأعمال لدى الشركة والذي نجم عنه ارتفاع نسبة التوطين في شركة أبوظبي لبناء السفن من نسبة 8 إلى 13%. تجسيد التطلعات المستقبلية حول الشراكات الاستراتيجية مع شركات بناء سفن عالمية، أو غيرها، قال خالد المزروعي: تؤمن شركة أبوظبي لبناء السفن بأهمية العمل المشترك من أجل تجسيد التطلعات المستقبلية، كما تفخر بنجاحها في بناء شبكة من الشركاء العالميين ذوي خبرة في مجال بناء السفن العسكرية والتجارية، وقد وقعت الشركة مؤخراً على هامش معرض ومؤتمر الدفاع البحري «نافدكس 2017» مذكرة تفاهم مع شركة «بي تي بال إندونيسيا» المتخصصة في بناء السفن التجارية، والعسكرية، والهندسة العامة، والصيانة والإصلاح في إندونيسيا. كذلك تتعاون شركة أبوظبي لبناء السفن مع شركة «تاليس» لتقديم خدمات الدعم الهندسي المتكامل للسفن العسكرية، ويشمل الاتفاق التعاون في مجالات تجديد صلاحية السفن، وتوحيد نظام البرمجة، وإدارة المشتريات، والتدريب على العمليات والصيانة، ونقل البيانات وإدارة منظومة التسليح، والدعم اللوجستي، وتتعاون شركة أبوظبي لبناء السفن مع عدة شركات مختصة كشركة الدفاع الإيطالية ليوناردة فينميكانيكا، وشركة نافال الفرنسية، وشركة «سي إم إن» الفرنسية وغيرها، والعديد من الشركات العالمية لخدمة عملائها الاستراتيجيين في المنطقة، سواء في التصنيع، أو تقديم خدمات الإصلاح والصيانة، أو نظم القتال والنيران للسفن العسكرية. رؤية «أبوظبي 2030» تمتلك أبوظبي رؤية واضحة تدفعها نحو الريادة في كافة المجالات خاصة الصناعية والاقتصادية، حيث تسعى كافة الهيئات والشركات التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها إلى تحقيق أهداف رؤية أبوظبي 2030 التي تركز على التنويع الاقتصادي. وتماشياً مع ذلك، فإن القطاع البحري يعد من القطاعات المهمة التي تضع كل جهدها نحو تحقيق أهداف أبوظبي، بل وتصبو إلى تعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للقطاع البحري وبأن تكون الرائدة في هذا المجال. لا سيما وأن الموقع الجغرافي لإمارة أبوظبي جعلها مركزاً استراتيجياً في المجالات البحرية، علاوة على توافر المنشآت الحديثة والمتطورة والبنية التحتية التي تتمتع بها الإمارة. وتنسجم تطلعات شركة أبوظبي لبناء السفن واستراتيجيتها المستقبلية، مع رؤية أبوظبي «2030»، حيث إن أداء الشركة مبني على تلك الرؤية بأن نكون شركة رائدة في المنطقة في مجال بناء وصيانة وإصلاح السفن العسكرية والتجارية، وتقديم أفضل الخدمات لكافة العملاء خاصة في ظل الإمكانيات والبنية التحتية المتوفرة لدى الشركة، ومن أجل تحقيق ذلك تحرص الشركة على التطوير المستمر للمحافظة على جودة خدماتها، وتؤمن بأن النتائج الإيجابية تأتي عبر اتباع سياسة التنوع في الأنشطة الخاصة ببناء وإصلاح السفن والدخول في قطاع الصناعة الخاص بالنفط والغاز.
مشاركة :