«الممشى الإعلامي» إطلالة متميزة للدورة الـ17 لمنتدى الإعلام العربي

  • 4/2/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

كشف نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي، عن تفاصيل «الممشى الإعلامي»، أبرز فعاليات الدورة الـ17 للمنتدى، المقامة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يومي الثالث والرابع من أبريل الجاري في مدينة جميرا في دبي، بحضور ومشاركة شخصيات بارزة من القيادات الإعلامية والكُتَّاب والمفكرين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم. وتتضمن فعاليات «الممشى الإعلامي» العشرات من الأنشطة والمبادرات المنوعة، لكونه بات يمثل مكوناً رئيساً من مكونات المنتدى، بما يتيحه للمشاركين والحضور من توسيع دائرة الحوار خلال سلسلة من ورش العمل واللقاءات والحوارات والمنصات التي ستستضيف مجموعة منوعة من الفعاليات، ضمن أجواء ذات طابع خاص وودي. وأكدت رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي، منى غانم المري، حرص المنتدى على مواكبة تنوع محتواه بباقة مبتكرة من الفعاليات وورش العمل المتخصصة، ليقدم الممشى لضيوفه ومتابعيه قيمة نوعية مضافة، لاسيما أن المنتدى أصبح فرصة للتواصل المباشر، والتعرف عن قرب إلى رؤى الإعلاميين والخبراء والأكاديميين. وقالت: «يستضيف الممشى هذا العام، من خلال جلسات (العشرين دقيقة)، نخبة من الإعلاميين، للنقاش والحوار في موضوعات لها صلة بالإعلام ودوره ومسؤولياته تجاه مساندة قضايا المجتمع، ومواكبته للتحولات التي تمر بها المنطقة والعالم، وغيرها من الأمور التي من شأنها أن تثري الساحة الإعلامية العربية بأفكار جديدة ومبتكرة، تسهم في ترسيخ دور قطاع الإعلام كإحدى الركائز المهمة في تقدم الشعوب». وأضافت أن «الممشى الإعلامي أصبح من الأجزاء المميزة التي يحرص على تفقدها أعداد كبيرة من الضيوف على مدار يومي المنتدى، وذلك لما يتميز به كل عام من إضافات نحرص بها على الخروج بإطلالته عن الشكل التقليدي المتعارف عليه في اللقاءات الإعلامية المعتادة، وهو ما يعمل عليه فريق على مدار عام كامل للاختيار بين أكثر الأشكال ابتكاراً ومناسبة لمحتوى هذه الدورة». بدورها، قالت مديرة نادي دبي للصحافة، ميثاء بوحميد، إن المنتدى هذا العام يقدم إضافة من خلال الممشى الإعلامي، الذي بات يشكل الوجه المبتكر من هوية الحدث الإعلامي الأبرز في المنطقة، مع الحرص الدائم على التجديد المستمر، سواء من ناحية الشكل أو المضمون. وأشارت إلى أن الحدث، وكما هي عادته دائماً، يستلهم تصميمه من أحد المجالات التي تركز عليها التوجهات المستقبلية لدولة الإمارات، حيث اختارت اللجنة التنظيمية للمنتدى «ملامح الفضاء» لتكون السمة الغالبة على تصميم مقره هذا العام، مؤكدة أن الممشى سيضم أيضاً العديد من الأنشطة المبتكرة، وسيمنح مساحة كبيرة للعديد من المؤسسات الإعلامية لتقديم برامجها، سواء عبر البث الحي أو المسجل من موقع المنتدى. ويسعى «الممشى الإعلامي» لتمهيد الأدوات المتعلقة بتطوير قدرات العاملين في القطاع الإعلامي والمعنيين به في المنطقة العربية والعالم، ويشارك في «الممشى الإعلامي» هذا العام مجموعة من كبرى الشركات العالمية ووكالات الأنباء لتنظيم ورش عمل متخصصة على مدى اليومين، تغطي أهم الأحداث والتحولات الإعلامية في الشأن الإعلامي. وسيكون حضور المنتدى على لقاء مع تصاميم متميزة وفريدة لمقر انعقاد المنتدى، استوحى من شعاره «تحولات إعلامية مؤثرة»، حيث حددت اللجنة التنظيمية للمنتدى التصاميم الداخلية، التي تم إعدادها خصيصاً لهذه الدورة، لوضع المشاركين في أجواء تحاكي توجهات الدولة المستقبلية الرامية للوصول إلى المريخ. كما يتضمن «الممشى الإعلامي» مسرحين لانعقاد جلسات «العشرين دقيقة»، أحدهما يحمل اسم «بيتا»، والثاني يحمل اسم «ألفا»، وهي أسماء النواة، وإشعاعات الطاقة الفضائية المتكونة بكميات هائلة في الشمس والنجوم. وحرصاً على استثمار فرصة المنتدى، من أجل تعزيز ثقافة العمل التطوعي في أوساط كوادر طلبة الإعلام، ومنحهم الفرصة للتواصل المباشر مع الإعلاميين لكسب التجربة والخبرة العملية، استقطبت اللجنة التنظيمية للمنتدى هذا العام أكثر من 50 متطوعاً من أبناء وبنات دولة الإمارات، الشغوفين بالتطوع، من ذوي المهارات العالية، لدعم فعاليات المنتدى. وضمن فعاليات المنتدى هذا العام، ستبث عشرات البرامج المصورة والمسجلة حول أعمال الدورة الـ17 للمنتدى، المنعقدة تحت شعار «تحولات إعلامية مؤثرة»، سواء من داخل الدولة أو خارجها، حيث يحظى المنتدى هذا العام بدعم لافت من المؤسسات الإعلامية لمواكبة المنتدى بقنواتها التلفزيونية والإذاعية، إلى جانب منصاتها الرقمية، لمواكبة فعاليات الدورة الـ17 للمنتدى. محطات تأملية ومن بين الفعاليات المدرجة ضمن برنامج «الممشى الإعلامي»، مساحة خاصة تحمل عنوان «محطات تأملية»، تضع المشاركين والضيوف في أجواء فصول السنة الأربعة، بهدف إخراج الحضور قليلاً من أجواء النقاشات المهنية، وما تطلبه من تركيز، والوجود في مكان يبعث على الاسترخاء والراحة.

مشاركة :