«الناشرين الإماراتيين» تبحث في بولونيا الارتقاء بالكتاب

  • 4/2/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت جمعية الناشرين الإماراتيين، جلسة بالتعاون مع مبادرة «ألف عنوان وعنوان»، وجمعية الناشرين البرازيليين، بحثت فرص عقد صفقات بيع وشراء حقوق طباعة الكتب، بين عدد من الناشرين الإماراتيين والبرازيليين، خلال مشاركتها في الدورة ال58 من معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال.جاء ذلك في سبيل تعزيز التعاون المشترك بين الناشرين الإماراتيين والبرازيليين، ومواكبة لاستعدادات استضافة معرض ساو باولو للكتاب لإمارة الشارقة ضيف شرف في دورته السادسة والعشرين 2018.هدفت الجلسة إلى تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الجمعية في سبيل الارتقاء بقطاع النشر على الصعيدين المحلي والدولي، فضلاً عن الاطلاع على أحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية في مجال أدب الطفل، والتواصل مع الناشرين والتعاون معهم لإطلاق مشاريع مشتركة بينهما.وشهدت الجلسة مشاركة كل من دار كلمات للنشر، ودار الهدهد، ودار سما للنشر والتوزيع، ودار ثقافة للنشر، وأصغر كاتبة دعمت من قبل المبادرة عائشة النقبي، إلى جانب 10 ناشرين برازيليين، وأكدت «ألف عنوان وعنوان» دعمها لجميع الإصدارات التي اتفق الطرفان عليها.وقال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: «تأتي مشاركتنا في معرض بولونيا لكتب الأطفال، هذا العام بشكل مختلف واستثنائي، حيث نشارك فيه وللمرة الأولى بجناح خاص، بهدف تسليط الضوء على النشر المحلي وتجربة الناشرين الإماراتيين، وتقديم الفرصة لهم للتواصل مع نظرائهم العالميين وتبادل الخبرات معهم».وأضاف الكوس: «نهتم في جمعية الناشرين الإماراتيين بأدب الطفل، حيث يندرج ضمن عضويتنا عدد كبير من دور النشر المتخصصة في أدب الطفل، التي نبحث معها بشكل مستمر سبل الارتقاء بالنشر الموجه للأطفال واليافعين، وفق رؤية الجمعية، الساعية إلى توفير مختلف أشكال الدعم لعضويتها».وثمن الكوس جهود المجلس الوطني للإعلام على دعمه لمشاركة الناشرين الإماراتيين في المعرض، ودوره الفاعل في المبادرات الرامية للارتقاء بقطاع النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة.من جانبها قالت مجد الشحي، مدير مبادرة «ألف عنوان وعنوان»: «في إطار رؤيتنا الرامية إلى زيادة عدد الإصدارات الإماراتية ورفع جودتها، ودفع عجلة قطاع النشر، وإثراء المخزون الثقافي والأدبي في الدولة، نحرص في المبادرة على دعم المؤلفين والناشرين الإماراتيين، وفتح المجال أمام أعمالهم ومنحها فرصة أكبر للانتشار على مستوى العالم، ويأتي دعمنا للأعمال التي تم الاتفاق عليها بين ناشرين إماراتيين وبرازيليين بتنسيق مباشر من جمعية الناشرين الإماراتيين في هذا الإطار».وأكدت الشحي على الاهتمام الكبير الذي توليه المبادرة بالأدب الموجه للأطفال واليافعين، مشيرة إلى أن عدد الكتب الموجهة لهاتين الفئتين التي حظيت بدعم كامل من المبادرة في مرحلتها الأولى وصل إلى 775 كتاباً.يذكر أن جمعية الناشرين الإماراتيين تأسست عام 2009، بجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسس ورئيس الجمعية، وتهدف إلى خدمة وتطوير قطاع النشر في دولة الإمارات، والارتقاء به، والنهوض بدور الناشر من خلال برامج التأهيل والتدريب التي ترفع كفاءته، وتعمل الجمعية على رعاية العاملين في قطاع النشر بالدولة، وتحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالنشر داخل الدولة وخارجها. «كلمات» تعزز أدب الصغار اختتمت دار «كلمات» مشاركتها في معرض بولونيا لكتاب الطفل ونجحت خلالها في تعزيز التواصل مع الناشرين والمتخصصين من أوروبا ومختلف دول العالم، وتسليط الضوء على نقاط القوة التي يتمتع بها كتاب الطفل العربي، في مسعى لتعزيز حضوره في إيطاليا والعالم.ونظم وفد «كلمات» خلال المعرض اجتماعات ولقاءات مهنية، مع دور نشر أوروبية وعالمية، وحضر عدداً من المؤتمرات وجلسات الحوار والنقاشات التي بحثت واقع صناعة النشر وتوجهاتها المستقبلية في ظل العديد من التحديات المعاصرة، مثل تأثير العولمة والتقنيات الحديثة في الكتب، وكيفية الاستفادة منها في تطوير الصناعة.وحرصت «كلمات» على التعرف إلى إصدارات دور النشر الأخرى، خصوصاً الأوروبية منها، من أجل ترجمة المناسب منها إلى اللغة العربية، إضافة إلى ترجمة بعض إصدارات المجموعة، وخصوصاً الحائزة جوائز، إلى لغات أجنبية مختلفة، في إطار تشجيع الحوار الثقافي والتواصل مع الأطفال من الدول الأخرى.

مشاركة :