أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن الفشل نصيب كل من راهن على التأثير على قوة ترابطنا وتماسكنا قيادة وشعبا، فنحن بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ووعي شعبنا تجاه مسؤولياته الوطنية، سنظل متماسكين ووحدتنا الوطنية صلبة، وستبقى البحرين كالعهد بها واحة أمن وأمان واستقرار، فولاء شعبنا لقيادة جلالة الملك المفدى، والتفافه حولها ووعيه بالتزاماته هو السياج الذي حمى بلادنا ومازال من الفتن. وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أن شعب البحرين يثبت يوما بعد يوم أن وعيه أكبر من استهداف وحدته، وأن ولاءه لوطنه وقيادة جلالة الملك المفدى صلب يقوده دوما نحو مزيد من التمسك بوحدته الوطنية. وقال سموه: «اننا ندعم كل توجه يوحد الكلمة والصف ويجعل المجتمع أكثر منعة وقوة وتماسكا، بما يقود نحو المزيد من التنمية والانجاز، ولا يصرف التركيز عن البناء بالانشغال بأمور أخرى تعيق توجهاتنا نحو ازدهار الوطن». وحيا سموه بالتقدير البالغ الدور الذي يضطلع به المشايخ ورجال الدين والصحافة والاعلام، وكتاب الأعمدة في الشأن الوطني والتوعوي وتنوير المجتمع بأهمية الأمن المجتمعي وحفظ سلامته، وقال سموه: «اننا في الحكومة مؤيدون لكل يد تريد البناء، ومساندين لكل جهد يدعم توجهاتنا نحو خير الوطن وصالح شعبنا العزيز». وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح امس، عددا من كبار المسؤولين والنخب الفكرية والصحفية والإعلامية، وجمعا من المواطنين، إذ تطرق سموه معهم إلى الحديث عن عدد من القضايا التي تهم الشأن المحلي. وخلال اللقاء، أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، بشعب البحرين وما يبديه من مواقف صلبة في وأد الفتن ودحر كل من يحاول النيل من أمن المجتمع ووحدته وتماسكه، مؤكدا سموه أن شعب البحرين شعب واع ومستنير يقف بالمرصاد لكل ما يهدد وحدته وأمنه، وشدد سموه على أن أي أمر يمس أمن وسلامة المواطن أو المجتمع سيواجه بمواقف حاسمة لردع كل من تسول له نفسه الإضرار بالوحدة الوطنية، وسيتم التعامل بحزم مع أي أمر يستهدف التأثير على سلامة المجتمع واستقراره. وأشاد سموه بمستوى الوعي الذي يتمتع به شعب البحرين بكل مكوناته، وما أبدوه من مواقف تجاه كل ما يعكر صفو مجتمعنا المترابط والتصدي لمحاولات نشر الفتنة والكراهية، مؤكدا سموه أن هذه الوقفات جسدت أسمى معاني الوطنية والولاء للوطن. وأثنى رئيس الوزراء على جهود رجال الصحافة والإعلام وخطباء المساجد في التصدي للسلوكيات والممارسات الغريبة التي تستهدف هدم المجتمع وتقويض استقراره.
مشاركة :