أطلقت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، اليوم الأحد، أعمال ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي في نسخته الحادية عشرة، تحت شعار "السياحة ملتقى الصناعات"، بحضور نائب رئيس الهيئة لقطاع المساندة الدكتور عبدالعزيز آل الشيخ، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وتجول آل الشيخ، يرافقه نائب رئيس الهيئة للتسويق والبرامج، عبدالله بن عبدالملك المرشد، في أرجاء الملتقى، الذي يضم أكثر من 200 جناح وركن مهتمة بأعمال السفر وصناعة السياحة في المملكة، تشمل قطاع الإيواء ووكالات السفر، بالإضافة إلى عدد من المبادرات التطويرية والمجتمعية والاقتصادية السياحية، التي أسهمت في دعم الصناعة السياحية. ونوه آل الشيخ بالمكانة الكبيرة التي يحتلها ملتقى الاستثمار السياحي والسمعة الجيدة التي وضعته بين كبرى الملتقيات والتجمعات الإقليمية المشابهة، مستشهدًا بحجم المشاركات في المعرض المصاحب والتي جاءت ضعف مشاركات العام الماضي والتي تمثل أكثر من 20 دولة مشاركة. وأضاف: "الهيئة حريصة كل الحرص على أن يواكب الملتقى الحراك الاقتصادي والاستثماري المرتبط بالشأن السياحي، كما أن الهيئة تبحث عن أبرز العناصر السياحية التي ينبغي تطويرها ودفعها إلى الأمام عبر استعراض أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة والتي من شأنها تعزيز وتطوير تلك العناصر والجوانب ليشكل مع العناصر الأخرى منظومة متكاملة سياحيًا، الأمر الذي يضمن تبوؤ المملكة المكانة التي تليق بها سياحيًا على مستوى العالم وتعكس الزخم الذي تملكه في هذا الجانب بوصفه ثروة كبيرة تتطلب عملًا تكامليًا من القطاعات كافة". ونوه آل الشيخ بمشاركة منظمة السياحة العالمية لأول مرة في الملتقى، وعدها دليلًا على السمعة الجيدة التي حققها الملتقى تراكميًا على مدى 11 عامًا، كاشفا عن ٢١ مبادرة تتبناها الهيئة ضمن برنامج التحول الوطني ٢٠٢٠. يُذكر أن يوم غدٍ الإثنين سيشهد بدء أعمال البرنامج العلمي المصاحب للملتقى، والمتضمن 15 جلسة علمية، بمشاركة نخبة من قادة السياحة والاستثمار والأعمال من المملكة والعالم، إضافة إلى إقامة عدد من الورش العمل، يحاضر فيها أكثر من 70 مختصًا وأكاديميًا في منظمات محلية دولية من خبراء ورواد الأعمال في المجالات السياحية والاستثمارية والتقنية والاقتصادية والثقافية والتجارية من 20 دولة حول العالم؛ حيث يستعرضون تجاربهم ويتحدثون عن نجاح مشروعاتهم في قوالب مختلفة لها علاقة بالتنوع السياحي والاستثماري. وتركز موضوعات الجلسات والورش على إبراز "الضيافة كفرص واعدة، والسياحة كصناعة، وفرص الاستثمار والتوظيف السياحي"، ومناقشة القضايا والموضوعات المتعلقة بصناعة السياحة والسفر في المملكة، وإتاحة الفرصة لأطراف الصناعة من رجال أعمال ومسؤولين حكوميين وخبراء محليين ودوليين، للالتقاء في جلسات حوارية موسعة لبحث سبل تطوير القطاع السياحي بالمملكة. ومن الموضوعات والقضايا التي ستناقش داخل أروقة الجلسات والورش: المعايير العالمية لتشغيل المنشآت الفندقية، والاستثمار والتمويل للقطاعات السياحية، والتقنية في قطاع السياحة، ودور السياحة في دعم الشباب، والتوجهات المستقبلية في صناعة الفندقة، وتطوير الحزم والمنتجات والانماط السياحية، وتأثير المهرجانات السياحية في السياحة المحلية، وتوطين المهن في قطاع السياحة، التأهيل والتوظيف في القطاع السياحي. التعليقات
مشاركة :