قتلى ومصابون بانهيار ثلجي في سويسرا وزلزال في إيران

  • 4/2/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قتل ثلاثة متزلجين في جبال الألب السويسرية حين أتى عليهم انهيار ثلجي، بحسب ما أعلنت الشرطة مرجّحة أن يكونوا سياحاً من إسبانيا، فيما قال متحدث باسم خدمة الطوارئ الطبية في إيران، إن زلزالاً بلغت قوته 5.3 درجة هز غربي البلاد أمس الأحد، مما أسفر عن إصابة 38 شخصاً على الأقل.وكان هؤلاء المتزلجون الثلاثة ضمن فريق من خمسة أشخاص متجهين إلى محطة فييشرالب في كانتون فالي.وقالت الشرطة في بيان «بحسب التحقيقات، يرجّح أن يكون الضحايا من الإسبان، وما زال تحديد هوياتهم بشكل رسمي جارياً».وكان المتزلجون على ارتفاع 2450 متراً، حين وقع الانهيار الثلجي عند الساعة 16,45 بالتوقيت المحلي.وكانت مجموعة أخرى من المتزلجين موجودة في المنطقة، فأبلغت أجهزة الإنقاذ بالحادث، وتم العثور على اثنين منهم، وهما مصابان بجروح طفيفة، أما الثلاثة الآخرون فقضوا.وتكثر الحوادث القاتلة الناجمة عن انهيارات ثلجية ولاسيما في سويسرا وفرنسا، وكثيراً ما تطلق السلطات تحذيرات داعية المتزلجين والمتسلقين إلى الالتزام بالتعلميات وتجنّب الخطر.وفي إيران، قال مجتبى خالدي لوكالة الطلبة للأنباء إن معظم المصابين غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج في إقليم كرمانشاه، حيث وقع الزلزال.وذكرت وكالات الأنباء الإيرانية أن معظم الإصابات طفيفة، وأن بعض الناس أصيبوا في الرأس نتيجة سقوط أشياء عليهم.وكان زلزال بقوة 7.3 درجة ضرب نفس المنطقة في نوفمبر/ تشرين الثاني، وأسفر عن مقتل أكثر من 600 شخص وإصابة ما يزيد على 8000.كما ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر الأجزاء الشمالية من باكستان في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية، دون أن ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.وأوضحت دائرة الأرصاد الجوية والمسح الجيولوجي الباكستانية أمس أن مركز الزلزال كان على عمق 230 كيلومتراً في سلسلة جبال هندوكوش الواقعة في أقصى شمالي باكستان وأفغانستان.وشعر بالزلزال سكان مناطق إقليم خيبر بختونخواه شمال غربي باكستان وأجزاء من إقليم البنجاب ومناطق جيلجيت بلتستان.وفي جاكرتا، ثارت إحدى الفوهات البركانية في جبل ديينج الذي يتميز بالمناظر الطبيعية الخلابة في إندونيسيا أمس الأحد، حيث قذفت حمماً طينية على ارتفاع بلغ نحو 150 متراً إلى الأعلى.وحدث ثوران فوهة بركان «سيليري» في إقليم جاوة الوسطى بسبب سخونة المياه الجوفية عن طريق الحمم أو المواد البركانية، مما أدى إلى دفع البخار بقوة لأعلى حاملاً معه كميات من الحمم الطينية، بحسب المتحدث باسم وكالة التخفيف من الكوارث، سوتوبو نوجروهو.وأضاف أنه قبل الثوران، أطلقت فوهة البركان دخانًا أسود اللون على ارتفاع 90 مترًا، تلاه دخان أبيض كثيف على ارتفاع 150 مترًا.وقال نوجروهو «كانت السماء تمطر عندما وقع الثوران لذا لم يكن هناك الكثير من السائحين».(وكالات)

مشاركة :