«أخبــار الخليــج» تستطلــع آراء بحــرينيين: اكتشاف حقل النفط الجديد سيعزز من مكانة البحرين اقتصاديا

  • 4/2/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مملكة البحرين اكتشاف حقل نفط هو الأكبر في تاريخها والأول منذ عام 1932، حيث أوضحت اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي في المملكة أنه تم اكتشاف مورد كبير من النفط الصخري الخفيف تقدر كمياته بأضعاف حقل البحرين، إضافة إلى اكتشاف كميات كبيرة من الغاز العميق. وسيسهم تطوير الحقل الجديد في رفد قدرات المملكة التنافسية، ومواصلة تنفيذ مشاريع ومبادرات التنمية، وكذلك الوفاء بالتزاماتها مع دول المنطقة والأسواق المالية العالمية. وتم توجيه الهيئة الوطنية للنفط والغاز لتحديد جدوى الكميات القابلة للاستخراج من الحقل الجديد، ووضع الخطط لتطويره بالمدة الزمنية، مع مراعاة الطبيعة الجيولوجية للموقع وكلفة الاستخراج، ليكون لهذا الحقل إسهامات قيّمة ضمن الموارد الوطنية في مسيرة التنمية والتطوير. وكان للاقتصاديين ورجال الأعمال رأي حول تأثير اكتشاف الحقل على اقتصاد البحرين. إنعاش الحركة الاقتصادية أكد الاقتصادي دكتور جعفر الصائغ: إن الوقت مناسب لاكتشاف اكبر حقل نفط في البحرين لأن البحرين -والعالم كله- تمر بوضع اقتصادي صعب جدا بسبب تدهور أحوال النفط وبسبب انخفاض الإيرادات العامة الذي استمر مدة سنوات منذ 2012 وأدى إلى تفاقم في الدين العام بشكل مقلق وغير مسبوق، وهذا أدى أيضا إلى انخفاض القدرة المالية للدولة والمصروفات العامة وتأجلت عدة مشاريع ومشاريع البنية التحتية، ومع اكتشاف اكبر حقل للنفط سيؤدي إلى الخروج من الركود وضخ مزيد من السيولة وتحسن إيرادات الدولة ومن ثم قدرة الدولة على تمويل مصروفاتها وقدرتها على توظيف الاقتصاد وتعزيز الثقة، ما سيؤدي إلى انتعاش الاقتصاد وسيعمل على قدرة الدولة على دعم النشاط الاقتصادي ودعم الحركة الاقتصادية ودعم القطاع الخاص. وتمنى الصائغ أن يكون الاستثمار للحقل الجديد في أسرع وقت ممكن حتى يكون هناك تحسن كبير في الاقتصاد ويؤدي إلى انتهاء سياسة التقشف المتمثلة في خفض مصاريفها الرأسمالية. التصدير عالميا ولفت الاقتصادي أسامة معين إلى أن اكتشاف اكبر حقل للنفط في البحرين هو بشارة خير للشعب والقيادة، حيث كان الجميع يتطلع إلى هذا الحدث منذ سنين، وكانت وزارة النفط تعمل على ذلك، لذلك من المتوقع أن يفتح الاقتصاد البحريني على مصراعيه على العالم وتبدأ الاستعدادات لإنتاج النفط وتصديره إلى الخارج، وخاصة أن البحرين كانت تملك حقلا صغيرا ينتج حوالي 400 ألف برميل في اليوم، مع إنتاج الغاز الطبيعي الذي يكفي حاجة البلاد، ولكن مع اكتشاف الحقل الجديد سيكون هناك فائض للتصدير إلى الخارج، ما سيؤدي إلى نمو العجلة الاقتصادية، ولكن يجب الاهتمام بالمشروع وتطويره، حتى يبدأ الإنتاج في أسرع وقت ممكن. وختم معين: «نبارك للقيادة الرشيدة والشعب البحريني هذا الاكتشاف الكبير الذي سيقدم نقلة نوعية في حياة الشعب البحريني». مواكبة الطفرة الاقتصادية مع الاكتشاف النفطي أكد الخبير الاقتصادي عمار عواجي أهمية استعداد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين من أجل الطفرة الاقتصادية المرتقبة بعد إعلان اكتشاف مورد كبير من النفط الصخري الخفيف تقدر كمياته بأضعاف حقل البحرين، بالإضافة إلى اكتشاف كميات كبيرة من الغاز العميق، مضيفا أن مجرد هذا الإعلان من شأنه أن يفتح شهية المستثمرين الإقليميين لدخول الأسواق البحرينية، ويحسن من فرص نمو الاقتصاد الوطني، ويعزز من ثقة العالم بقدرة مملكة البحرين على استقطاب مشروعات كبرى من جهة والإيفاء بالتزاماتها المالية من جهة أخرى. وأشار إلى أن المعلومات التي رشحت عن هذا الاكتشاف من النفط والغاز تبشر بعصر خير وازدهار ستشهده مملكة البحرين في ظل القيادة الرشيدة لجلالة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد، ومواصلة الجهود الطيبة من أجل استدامة النمو الاقتصادي. وأشار عواجي إلى أهمية تسريع الخطط الوطنية الرامية إلى النهوض بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ظل هذا الاكتشاف النفطي الجديد وما يحمله من بوادر نمو اقتصادي، وقال: «شهدنا هذا العام إعلان كثير من المبادرات الخاصة بتطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مثل إطلاق المجلس الوطني لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ووضع تعريف موحد للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتخصيص 20% من المشتريات الحكومية من هذا المؤسسات، ونحن الآن جمعيا مدعوون إلى الإسراع في تطوير هذا المؤسسات والتأكد من أنها جاهزة بالفعل من أجل الدخول إلى المرحلة الجديدة المرتقبة من تطور الاقتصاد البحريني». وأوضح أن الاكتشافات النفطية التي حدثت سابقا في البحرين ودول الخليج العربي أسهمت في إيجاد مؤسسات صغيرة ومتوسطة أو تطوير القائم منها بشكل تلقائي، ولكن الآن مع انفتاح الأسواق وسهولة الانتقال والاتصال زادت التنافسية بين المؤسسات من مختلف جنسيات العالم بشكل كبير، وخاصة في ظل الاقتصاد الحر الذي تتبناه مملكة البحرين، لذلك ليس من حل أمامنا سوى رفع تنافسية مؤسساتنا الصغيرة والمتوسطة وبناء قدرات القائمين عليها. ولفت إلى أن الصناعة النفطية بحد ذاتها يدور في فلكها كثير من أعمال الاستخراج والنقل والتسويق وغيرها، كما ترتبط بها كثير من مؤسسات التدريب، والدعم اللوجستي، والعقارات، والضيافة، وغيرها، وقال: «نحن نرى كيف أن شركة أرامكو السعودية تمنح عقود عمل لكثير من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ذات الأنشطة الخدمة والتجارية والصناعية والاستشارية وغيرها، لذلك علينا أن نبدأ بإعادة تطوير مؤسساتنا في هذا الاتجاه لنكون بالفعل في قلب التطورات الاقتصادية التي ستشهدها مملكة البحرين من الآن فصاعدا». تعزيز ثقة المستثمرين وتحسين التصنيف الائتماني وكشف رئيس مجلس إدارة مجموعة بروموسيفن القابضة أكرم مكناس أن أسواق المال والأعمال في المنطقة والعالم تلقت باهتمام كبير إعلان مملكة البحرين اكتشاف مورد كبير من النفط الصخري الخفيف تقدر كمياته بأضعاف حقل البحرين، بالإضافة إلى اكتشاف كميات كبيرة من الغاز العميق، وقال إنه ما إن جرى إعلان هذا الاكتشاف حتى أخذ مستثمرون، أفرادا ومؤسسات، في إبداء اهتمام أكبر بالدخول في استثماراتهم إلى البحرين أو التوسع في استثماراتهم القائمة هنا. وأكد مكناس ثقة المستثمرين والأسواق العالمية بقدرة القيادة الحكيمة في مملكة البحرين على إدارة عمليات هذا الاكتشاف النفطي والغازي بأقصى فعالية ممكنة، وذلك لناحية التعاقد مع شركات عالمية للاستخراج والتسويق، وصولا إلى استثمار العوائد المالية المرتقبة في عمليات التنمية ومشاريع البنية التحية. ولفت في هذا السياق أيضا إلى أن البحرين تتميز بكوادرها الوطنية الخبيرة والمدربة القادرة على توظيف نفسها في الأعمال اللازمة لإدارة واستثمار هذا الاكتشاف بشكل مباشر، أو تلك الأعمال والمؤسسات التي ستنتج عن الطفرة الاقتصادية المرتقبة. وخص بالذكر أهمية هذا الاكتشاف النفطي والغازي في تحسين التصنيف الائتماني لديون البحرين السيادية، وقال: «يمثل عنصرا الملاءة المالية للدولة وثقة المستثمرين بها ركنين أساسيين في تصنيفها الائتماني، ونحن نتوقع أن يشهد هذان المؤشران تحسنا كبيرا بعد إعلان هذا الاكتشاف النفطي وبدء تدفق عوائده إلى خزينة الدولة». ولفت مكناس إلى أن أهمية هذا الاكتشاف تأتي نظرًا إلى ضخامته من جهة، ولتوقيته من جهة أخرى، وقال إن العوائد المرتقبة منه من شأنها أن تسرع من تنفيذ مشاريع البنية التحتية المنشودة مثل مشروع مدينة المعارض ومشروع تطوير 14 كم من سواحل المنامة، إضافة إلى مشاريع أخرى كبرى توازي وربما تفوق تلك المشاريع المنفذة من برنامج التنمية الخليجي. واختتم مكناس تصريحه بالقول إن هذا الاكتشاف النفطي والغازي يمثل بادرة حقيقية لتجاوز التحديات الاقتصادية التي تعاني منها البحرين، من بينها ارتفاع الدين العام والمنافسة الإقليمية على جذب الاستثمارات، وقال: «أعتقد أننا مقبلون على نقلة نوعية في تاريخ البحرين ستغير نظرة العالم كله إلينا، وخصوصا أسواق المال والأعمال»، واعتبر أن من شأن هذا الاكتشاف أن يعيد البحرين إلى موقعها الريادي بين اقتصادات المنقطة كما كانت في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وأضاف: «يجب أن نكون جمعيا مستعدين لتعظيم استفادة مملكة البحرين من هذا الاكتشاف النفطي والغازي غير المسبوق، وأن نؤسس معا لنهضة تنموية مستدامة في ظل قيادتنا الرشيدة». بداية الانفراجة للأزمة الاقتصادية هنأ عضو مجلس النواب ذياب النعيمي القيادة الحكيمة وشعب البحرين الوفي بالإنجاز التاريخي الذي تحقق في عهد جلالة الملك المفدى، وذلك باكتشاف اكبر مورد للنفط الصخري والغاز في تاريخ البحرين، مشيدًا بتوجيهات جلالة الملك المفدى، وذلك بإعطاء الأولوية القصوى لعمليات استكشاف النفط لزيادة الموارد، والتي ترجمها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد بوضع الخطط التفصيلية للاستكشاف ومتابعة تنفيذها من خلال تسخير كل الموارد لمضاعفة عمليات الاستكشاف والتنقيب، والتي أسفرت -بفضل الله تعالى- عن هذا الاكتشاف التاريخي. وتمنى النعيمي أن يكون هذا الإنجاز فاتحة خير لمملكة البحرين وشعبها وأن يكون بداية انفراجة للوضع الاقتصادي الراهن وأن يسهم هذا الاكتشاف في رفع المستوى المعيشي للمواطن. اكتشاف تاريخي وأثنى خالد حسين المسقطي رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى على الجهود التي بذلتها اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مؤكدا أن هذا الاستكشاف التاريخي ستكون له انعكاسات إيجابية كبيرة على الوضع الاقتصادي في مملكة البحرين، وخاصة في ظل التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي بعد تراجع أسعار النفط. ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى شعب البحرين الكريم بمناسبة الاكتشاف التاريخي الأكبر الذي تحققه المملكة في مجال النفط والغاز والذي أعلنت اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي اكتشافه، مؤكدا أن التوجيهات الملكية السامية بإعطاء الأولوية القصوى لعمليات استكشاف النفط لزيادة موارد البحرين وفق المسيرة التنموية الشاملة قد كان لها الأثر البالغ في الوصول إلى هذه النتيجة التي يتطلع إليها الجميع. اكتشاف نفطي كبير وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد سمير عبدالله ناس إن الغرفة والأسرة التجارية والصناعية تنظر باعتزاز كبير إلى توجيهات عاهل البلاد المفدى بإعطاء الأولوية القصوى لعمليات استكشاف النفط لزيادة موارد البحرين وفق المسيرة التنموية الشاملة التي اختطها جلالته، والتي أسفرت عن هذا الاكتشاف النفطي الكبير الذي سيسهم بلا شك في رفد قدرات مملكة البحرين التنافسية ومواصلة تنفيذ مشاريع ومبادرات التنمية، وكذلك الوفاء بالتزاماتها مع الدول الشقيقة والأسواق المالية العالمية، ما سيعود على زيادة الإنفاق الحكومي على مشاريع التنمية وبالتالي تحفيز الاستثمار الخاص وزيادة فرص نموه. وأضاف أن هذا الاكتشاف سيكون له دور محوري في استعادة النشاط الاقتصادي في البحرين، من خلال زيادة حجم مشروعات البنية التحتية، فضلاً عن تأثيره الإيجابي على أسواق المال، والصناعات المرتبطة بالنفط، وسيعزّز من توجهات التنمية الشاملة ويدعم الخطط الاقتصادية الاستراتيجية، وسيكون أداة جديدة لتعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني وسيضمن استقراره، وسيزيد الثقة باقتصاد البحرين عالميا، كما انه سيدعم حركة التمويل والاستثمار، وسيسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية، فضلاً عن تأثيره الإيجابي على أسواق الأسهم والصناعات المرتبطة بالنفط. وهنأت غرفة تجارة وصناعة البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة أكبر اكتشاف للنفط في تاريخ مملكة البحرين. تحسن التصنيف الائتماني للبحرين اكد رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف البحرين عدنان يوسف ان الأسواق المالية حول العالم تتفاعل بإيجابية عالية جدا مع إعلان الاكتشاف النفطي الذي يعتبر الأكبر في تاريخ البحرين، وأضاف «يمثل هذا الاكتشاف النفطي الجديد دافعا أساسيا لنا نرتكز عليه من الآن فصاعدا في تعزيز جهودنا الرامية إلى التعريف بمزايا مملكة البحرين كوجهة أولى للاستثمارات الأجنبية». وأشار الأستاذ عدنان إلى أنه من المرتقب حدوث تحسن سريع في تصنيف البحرين الائتماني، لينتقل مبدئيا إلىBB+ بدلاً منBB-، في سلسلة مراحل من المؤمل أن تصل في نهايتها إلى تحقيق درجات تصنيف ائتماني مرتفعة، وخاصة أن حجم الصادرات النفطية وأسعار النفط يؤثران بشكل كبير التصنيف الائتماني للدول، وقال إن جمعية مصارف البحرين كانت دائما جزءا فاعلا من الجهود الوطنية التي يقودها مصرف البحرين المركزي من أجل التواصل مع مؤسسات التصنيف الائتماني الدولية وبيان حقيقة متانة ومرونة الاقتصاد البحريني ونجاعة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الموقرة من أجل الحد من تنامي عجز الموازنة وحجم الدين العام، لافتا إلى أن الجمعية الآن ستعزز من فاعليتها في هذا الاتجاه. من جانبه أكد الدكتور وحيد القاسم الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين جاهزية القطاع المصرفي البحريني، كما كان على الدوام من أجل قيادة التطورات الاقتصادية المرتقبة والمترتبة على الاكتشاف النفطي الجديد، وخاصة مع تعزيز وضع المصارف لناحية الملاءة المالية والقدرة على تمويل المشاريع الكبرى. وفي الختام هنأت جمعية مصارف البحرين مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة إعلان اكتشاف أكبر حقل نفط في تاريخ مملكة البحرين، وثمنت الجمعية الجهود المباركة لجلالة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء الموقر وسمو ولي العهد الأمين من أجل مواصلة مسيرة التنمية والازدهار في مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه. دعم نيابي لعمليات استكشاف النفط لصالح الوطن وأعرب أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب عن سعادته لتحقيق البحرين المزيد من الإنجازات التي تعود بالنفع على الوطن والمواطنين والمستقبل القادم، وفق الخطط المدروسة والنهج الحكيم، وزيادة إيرادات الدولة واستقطاب المشاريع والاستثمارات، ضمن مسيرة العمل والإنجاز لمملكة البحرين، ومنوها بأن هذا الإنجاز المتمثل في اكتشاف حقل النفط سيسهم في نماء وتطوير البلاد في مختلف المجالات. ورفع خالص التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي وأعضاء اللجنة والقائمين على قطاع النفط على ما أثمرت الجهود الوطنية الكريمة في تحقيق النتائج الطيبة والأخبار المفرحة التي ستعود بالخير والنماء على مملكة البحرين وشعبها الكريم، بمناسبة الإعلان عن اكتشاف أكبر حقل نفط في تاريخ البحرين.

مشاركة :