الجيش المصري يعلن مقتل ستة جهاديين وجنديين خلال عملية أمنية في سيناء

  • 4/2/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - (الوكالات): قتل ستة جهاديين وجنديان الاسبوع الماضي خلال «عملية شاملة» ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء، بحسب ما أعلن الجيش أمس الاحد. وبدأت عملية الجيش في التاسع من فبراير الماضي بعد أن كلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي اعيد انتخابه هذا الاسبوع، الجيش والشرطة بالقضاء على الجهاديين في سيناء في غضون ثلاثة أشهر. وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية تامر الرفاعي في بيان مقتل ستة جهاديين في «تبادل لإطلاق النيران في شمال سيناء»، حيث نفذ الجيش «عملية نوعية» لاستهداف «بؤرة إرهابية شديدة الخطورة». وقال المتحدث ان ضابطا وجنديا قتلا الاسبوع الماضي كما اصيب جنديان. وقال الجيش انه تم «القبض على 513 فردا من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائيا والمشتبه بهم»، مضيفا انه تم «احباط محاولة تسلل 169 فردا من جنسيات مختلفة عبر الحدود». ومنذ انطلاق الحملة قتل أكثر من مائة جهادي و22 جنديا على الاقل بحسب الارقام الرسمية. وكان الجيش قد أطلق الحملة في التاسع من فبراير بعد ان كلف السيسي، أواخر نوفمبر الماضي هيئة الاركان في القوات المسلحة إعادة فرض الامن في سيناء في غضون ثلاثة أشهر، مع استخدام «كل القوة الغاشمة». وجاء هذا القرار بعد أيام من اعتداء استهدف مسجد الروضة في شمال سيناء موقعا أكثر من 300 قتيل، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه. ومنذ أن اطاح الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في 2013 بعد احتجاجات شعبية ضده، تخوض قوات الامن المصرية وخصوصا في شمال سيناء مواجهات عنيفة ضد مجموعات جهادية متطرفة، بينها الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية (ولاية سيناء) المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية في البلاد. وقام تنظيم الدولة الإسلامية بتنفيذ هجمات عديدة ضد المدنيين والاقباط على مدار العام الماضي راح ضحيتها أكثر من مائة شخص. واستهدف التنظيم كنيستين في الاسكندرية وطنطا وحافلة تقل اقباطا كانوا في طريقهم لزيارة أحد الاديرة في محافظة المنيا. وقالت مصادر قضائية ان محكمة النقض المصرية أيدت أمس الاحد حكما بإعدام شاب أدين بذبح تاجر مسيحي في مدينة الاسكندرية الساحلية العام الماضي بدعوى بيعه الخمور وبذلك يصبح الحكم نهائيا وغير قابل للطعن. وتعود الواقعة إلى يناير كانون الثاني 2017. وأظهرت لقطات فيديو سجلتها كاميرا مراقبة أمنية شابا مسلما ملتحيا وهو يهاجم تاجرا مسيحيا من الخلف وهو يجلس خارج محمصة «متجر لبيع الحبوب المحمصة» يمتلكها في الاسكندرية ويذبحه بسكين قبل أن يلوذ بالفرار. ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الاوسط الرسمية فإن الجاني أقر خلال تحقيقات النيابة العامة وأثناء محاكمته بقتل التاجر المسيحي «تحت زعم أن المجني عليه كان يقوم ببيع مشروبات كحولية». وكانت محكمة جنايات الاسكندرية قضت في مارس اذار العام الماضي بمعاقبة الشاب المسلم بالإعدام شنقا بعد ادانته بالقتل العمد. وطعن المتهم على الحكم أمام محكمة النقض لكنها أيدت الحكم السابق أمس الاحد.

مشاركة :