تنطلق يوم غد (الثلاثاء) فعاليات منتدى الإعلام العربي الذي ينظمه نادي دبي للصحافة برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت شعار «تحولات إعلامية مؤثرة» وتهدف لتسليط الضوء على المتغيرات التي طرأت مؤخراً على المشهد الإعلامي العربي، ومدى تأثير الإعلام في الملفات المهمة القائمة على الساحة العربية، وكيف ساهم الإعلام في توجيه دفة بعضها سواء سلباً أو إيجاباً. وستركز الدورة السابعة عشرة للمنتدى التي تقام على مدى يومين في مدينة جميرا، بمشاركة وحضور أكثر من 2000 شخص يمثل أغلبهم قيادات الإعلام وصناع القرار في المنطقة بما في ذلك المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، ضمن أكبر تجمع سنوي للإعلام العربي والمعنيين به، على مدى التأثير الذي تركته التحديات المصاحبة لملفات المنطقة العربية على ساحة الإعلام العربي، بما في ذلك الصعوبات التي يواجهها الإعلاميون في تناول الأوضاع العربية الراهنة بأسلوب مهني يتسم بالحيادية والموضوعية وبما يعين على الاقتراب من الحقائق ويسهم في تحليل مضمونها للوقوف على ما يمكن أن تسفر عنه تلك الأوضاع من تطورات للاستعداد لتوظيف فرصها ومعالجة تداعياتها. وعلى الجانب الآخر، يسعى المنتدى في دورة هذا العام إلى تكوين صورة واضحة لأهم التحولات التي نالت شكل ومضمون الإعلام والصحافة العربية بفعل التطور التقني، والتي غيرت من مسار عملها في بعض الأحيان، محولة بذلك الأدوات الإعلامية إلى قوة مؤثرة في أداء الدول وإدارة ملفاتها وأوضحت ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن شعار المنتدى لهذه الدورة يعبّر عن مجموعة كبيرة ومتعددة من الموضوعات ذات الصلة بهدف رصد وتحليل الاتجاهات المؤثرة في الإعلام العربي والعالمي، لا سيما المتعلقة منها بمدى التأثير الذي تركته التحديات المصاحبة لملفات المنطقة العربية على ساحة الإعلام العربي. مؤكدة، أن المنتدى يواصل رسالته في تعزيز مشاركة الإعلام في التصدي للتحديات التي يواجهها المجتمع، وتحديداً تلك التي برزت بشكل حديث وواضح خلال العام الماضي، والتي زادت من صعوبة الدور الإعلامي في كيفية التعامل معها أو التنبؤ بها أو تحليلها بشكل يوضح الحقائق بعيداً عن العواطف أو الانحياز. وقالت ميثاء بوحميد: شهد العالم على مدار السنوات القليلة الماضية العديد من التطورات التي جلبت معها جملة من التحديات الصعبة، كان الإعلام السباق في الكشف عنها وإظهارها للعلن، إما بهدف التحليل والمعالجة، وإما بهدف التصعيد الذي وصل في بعض الأحيان إلى ما يشبه حربا إعلامية شرسة أولى ضحاياها الموضوعية والمهنية من خلال التناول والتفسير المختلف لتطورات المنطقة والمواقف المتعلقة بها. ميثاء بوحميد منى المري
مشاركة :