"الثقافي الروسي".. جسر المعرفة بين القاهرة وموسكو

  • 4/2/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يُعد المركز الثقافي الروسي من أقدم المراكز الثقافية التي أنشئت في المحروسة منذ خمسينيات القرن الماضي حيث أنشئ في عام 1956، كما تُعد الجالية الروسية من أكبر الجاليات الأجنبية في مصر، وهو أحد أهم جسور العبور بين الحياة الثقافية والفنية المصرية الروسية، ويعمل على تقديم مختلف الألوان الثقافية من موسيقى وفنون تشكيلية، وغناء وبالية، بالإضافة إلى فنون اللغة العربية والروسية والبرامج الثقافية والمنح التعليمية في مختلف العلوم التكنولوجية والدراسية، وبه العديد من الأقسام التي تهتم بالبناء الثقافي والمعرفي للإنسان كقسم اللغات، وقسم الكمبيوتر، وقسم الجرافيك وقسم اللغة الروسية، بالإضافة إلى الأقسام الفنية والثقافية والتي تهتم بالأطفال والشباب. وعن نشأة المركز الثقافي الروسي أفاد الدكتور شريف جاد مدير النشاط الثقافي بالمركز الثقافي الروسي ورئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية: " أن المركز الثقافي الروسي أنشئ إثر اتفاقية وبرتوكول تعاون ثقافي بين مصر والاتحاد السوفيتي في فترة الخمسينيات، وكان مقره منطقة وسط القاهرة في شارع "جلال"، ثم انتقل في عام 66 إلى مقره الحالي بمنطقة الدقي بشارع التحرير، والتي كانت عبارة عن منطقة زراعية في تلك الفترة، وتم شراؤه من تاجر يوناني بمبلغ 120 ألف جنيه، وتم بناء مسرح تشايكوفسكى والذي يحوي 500 كرسي بالإضافة إلى مكتبة كبيرة ضمت في وقتها حوالي 12 ألف كتاب في كافة فنون المعرفة باللغات الثلاث العربية والروسية والإنجليزية، كما تضم المكتبة كلاسيكيات الأدب الروسي الشهيرة كأعمال دوستويفسكي "الكاملة "، وتولستوس ويوشكين، وتشيكوف، وجوجول، بالإضافة إلى بناء معهد للغة الروسية.

مشاركة :