قال الكاتب والصحفى المغربى، رشيد أيلال، إنه بشأن آخر التطورات فى أزمة كتاب «صحيح البخارى نهاية أسطورة»، فأصبحت كل لحظة من اللحظات تحمل جديدا لا يسر طبعا، فيما يخص كتاب «صحيح البخارى نهاية أسطورة»، فبعد منع حفل التوقيع بإغلاق القاعة التى كانت مخصصة له فى وجهنا من طرف عمدة مراكش المحسوب على حزب إسلامى، وبعد مضايقة مراسلة قناة «الحرة» بالمغرب، من طرف رئيس منطقة المنارة بمراكش، عندما كانت تسجل معى حوارا حول الكتاب، وبعد فتاوى إحراق الكتاب وهدر دمى، من طرف قوى الظلام، وبعد منع ندوتين كنت مشاركا فيهما، الأولى بمراكش والثانية فى مدينة بنجرير، جاء حكم قضائى بحجز نسخ الكتاب من مكتبة «آفاق» بمراكش، وبعدها تقوم السلطات بحجز نسخ الكتاب من مكتبة «شاطر» بحى جليز بمراكش أيضا بدون أى سند قانونى. وأضاف أيلال لـ"البوابة نيوز": "لا أدرى إلى أى مدى ستصل المضايقات المتواصلة التى لا تنسجم مع روح الدستور المغربى، ولا تنسجم مع توجهات الدولة، التى قطعت أشواطا مهمة فى سلك الحريات والتى أصبحت مضرب المثل عربيا ودوليا ومصدر فخر للمغاربة".
مشاركة :