ولفت الدكتور عبدالله السبيعي النظر إلى أن بعض الصور استعرضت الدورات الثلاث التي نظمتها البعثة الأمريكية لضباط وأفراد الجيش السعودي وتخرّج منها 226 ضابطًا وفردًا، وزعوا على ثلاث دفعات، الدورة الأولى التي جرت في شهر يوليو عام 1944م وضمت (50 ضابطًا وفردًا)، والثانية في يناير 1945م وضمت (86 ضابطًا وفردًا)، والثالثة في شهر أبريل عام 1945م وضمت (90 ضابطًا وفردًا). وبين أن كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسة تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها يهدف من هذا الإصدار إلى إتاحة الفرصة أمام الباحثين والمهتمين بدراسات تاريخ المملكة للاطلاع على ما كان يوليه الملك عبدالعزيز - تغمده الله بواسع رحمته - من اهتمام ببناء جيش سعودي حديث يتولى حماية البلاد وخدمتها بسواعد وطنية، وحتى تكون مصدرًا موثقًا يعتمد عليه في البحث. وأعرب عن أمله في أن يستفيد الباحثون والمتخصصون في مجال التاريخ من المعلومات التي عرضتها الصور الفوتوغرافية، داعيًا الجميع إلى التعاون مع الكرسي في إضافة إي معلومة موثقة تزيد من إثراء هذا الإصدار الذي يعبر عن حقبة مهمة من حقب الوطن التاريخية. وأُبرز مجلد الصور الفوتوغرافية لبعثة الطائف، اهتمام الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ببناء الجيش السعودي الحديث منذ أن أسس عام 1929م إدارة الأمور العسكرية، ثم وكالة الدفاع عام 1934م التي تولت تطوير إدارة الأمور العسكرية والمدرسة الجديدة في المملكة، حتى تم تأسيس وزارة الدفاع عام 1943م. وتبين الصور كذلك، حرص الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - على النهوض بالجيش السعودي من خلال استقطاب الخبرات الدولية التي عملت على تطويره من الناحية الإدارية والفنية، وإرسال مجموعة من الشباب السعوديين للتدريب على الطيران في إيطاليا ومصر. // انتهى // 10:09 ت م تغريد
مشاركة :