تعتبر متوسطة الثانية والعشرون بالهفوف في مقدمة المدارس التي اشتركت في مسابقة تحدي القراءة الدولية الثالثة برعاية سمو الامير “محمد بن مكتوم” حيث أولت المدرسة أهمية لهذا البرنامج باشراف منسقة البرنامج الأستاذة”كميلة الفارس”ومشرفة البرامج”اسماء بنت محمد العلي” على حث الطالبات على القراءة وأهمية القراءة وتحدي النفس والظروف للوصول الى قمة المعرفة لأهمية الموضوع في:تطوير الذات..والقدرات الاجتماعية. * وسيلة ثقافية..والاطلاع على ثقافة الاخرين. *تعطي بلاغة وفصاحة لصاحبها. *يستطيع الانسان التفاعل مع غيره في الحوارات. *يكتسب الفهم السريع..وتساعد على حل المشكلات * تنمى ثقة النفس_ وتزيد الكفاءة. من هذا المنطلق أقامت منسقة برنامج التحدي”الفارس”برنامج عن تحدي القراءة تضمن أهمية القراءة وتحفيز الطالبات على القراءة وزيادة الثقافة كما احتوى البرنامج على مشهد تمثيلي تاريخي اثار انتباه الطالبات والمعمات بعنوان” من يدلني على الطريق” وحيرة الفتى من جواب بائع الاقمشة من كلمة ..سيده..سيده من إعداد وإخراج الاستاذة”كميلة”والطالبة “زينب الدخلان” هذا واحتوى البرنامج على حوار مع طالبات التحدي وما وصلنا اليه من رقي ..ومن بينهن “يقين جواد الحرز “وقد ألقت كتابا بعنوان” خاطره تعانق السماء” وقد اثار ة هذه المقابلة مشاعر واندفاع الطالبات نحو القراءة اكثر. وفي إستطلاع حول البرنامج أبدت بعض الطالبات والمعلمات ارائهن حول هذا البرنامج منهن”إسراءالصقر…”من اكثر البرامج استفادة” و”زهراء الشوان”..اعحبني تساؤل الفتى من يدلني على الطريق . “روان الدواء”.. من اكثر البرامج الذي جمع بين الفائدة والمتعة وعلقت الاستاذة “ابتهال النجار..المشهد متقن ومقدمة البرنامج والمحتوى رائع من جهتها اثنت قائدة المدسة الاستاذة”منيرة المري”على البرنامج وابدت إعجابها وشكرها له. حيث تعدّ (اقرأ) هي الكلمة الأولى التي نزلت على سيّدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، فالقراءة بابٌ صلة بين الحاضر والمستقبل،وتدخلنا مغامرات لم نعشها، تأخذنا إلى أماكن وعوالم مختلفة بطريقةٍ مشوّقة، تُكسبنا معرفةً واسعة في شتّى المجالات، وتساعدنا في تخطّي أوقات الانتظار الطويلة، و تعتبر القراءة محفّزاً ذهنياً،أثبتت الدّراسات انها تحمي من الإصابة بالزهايمر أو يؤخّر الإصابة به،وتزيد مهارات الخطابة،تمنحك القراءة موسوعة من المفردات، والمفاهيم المهمّة، فتصنع منك شخصاً متحدّثاً ذا لغةٍ قوية، ذا ثقة. هذا وتساعد في الحصول على الهدوء: قراءة كتب ذات محتوى إيجابي تزيد من الهدوء والسكينة؛ فقراءة القرآن الكريم تبثّ الهدوء والطمأنينة في نفس القارئ. انتهى البرنامج بمسابقة “متوسطة الثانية والعشرون كلنا نقرأ”
مشاركة :