يُعد الأول من شهر أبريل أو ما يعرف بـ"كذبة أبريل"، فرصةً للصحف التي تتمتع بمصداقية في بريطانيا لمداعبة الجمهور؛ وذلك عبر نشر أخبار حقيقية، لكن لغرابتها قد يظن البعض أنها ليست حقيقية. وتقول هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": هل يمكن للجمهور البريطاني في الأول من أبريل تصديق موضوعات إخبارية أكثر غرابة تنشرها الصحف؟ وترصد "بي بي سي" موضوعات إخبارية مثيرة، لكنها حقيقية تماماً، ومنها: * علامات إرشادية على الطرق تحذّر السائقين من عدم دهس القنافذ قد توضع في شتى أرجاء بريطانيا؛ بسبب تراجع أعداد القنافذ الذي دفع وزير المواصلات البريطاني كريس غرايلينغ في البرلمان، إلى المطالبة بتقديم المساعدة لحماية هذه الحيوانات. وهذه القصة منشورة في صحيفة "ميل أون صنداي". * رجل أصيب بطعنة سكين في ظهره خلال مشاجرة في مقهى عاد إلى نفس المقهى ليتناول مشروبه مرة أخرى. وكان السكين ما زال في ظهر الضحية عندما عاد إلى المقهى في منطقة كوينزلاند في أستراليا، ثم ذهب إلى المستشفى في وقت لاحق. وهو الآن في حالة مستقرة.. وهذه القصة منشورة في "صنشاين كوست ديلي". * رجل مولع بتجميع قطع الألغاز المصورة، يقول إن زواجه يكاد ينهار بعد أن قضى عامين في تجميع لغز مصوّر مكون من 33600 قطعة. وقال إنه دأب على العمل في تجميع اللغز، الذي يصل طوله إلى 6 أمتار، لمدة أربع ساعات يومياً؛ مضيفاً: "أوشكت على الطلاق بسبب الوقت الذي استغرقته في ذلك". هذه القصة منشورة في صحيفة "صنداي إكسبريس". * مالكة منزل في ولاية كاليفورنيا الأمريكية تحظر على أنصار ترامب شراء منزلها. وكانت هذه السيدة قد أوصت الوكيل العقاري باختيار المشترين المحتملين للمنزل بحسب توجهاتهم السياسية. هذه القصة منشورة في "سي بي إس سكرامينتو". * الإمساك بتمساح طوله 11 قدماً يسبح في حوض سباحة عائلي في ولاية فلوريدا الأمريكية. وكانت السلطات في مقاطعة ساراسوستا في فلوريدا قد نشرت صور التمساح، كما أظهر فيديو صوّره مكتب الشرطة التمساحَ وهو مستمتع بالسباحة ويلف جسده بسرعة. التفاصيل على موقع "بي بي سي عربي". * مجموعة من الفنانين يطلقون الفئران داخل غرفة في فندق ترامب في نيويورك كجزء من معرض فني. وقضت المجموعة (المعارضة للرئيس الأمريكي) 24 ساعة تحوّل غرفة الفندق إلى زنزانة. التفاصيل في صحيفة "نيويورك ديلي نيوز". * توقيع غرامة قدرها نحو 1100 جنيه إسترليني على سيدة؛ بسبب تسريب زيت من سيارتها. وكان الأمر أشبه بمقترح سخيف؛ لكن السيدة التي تقيم في تشيسهورست، قد مثُلت أمام المحكمة بواسطة مجلس بيكسلي؛ لأنها لم تحل المشكلة، ويتسبب التسريب في حدوث أضرار بالطريق. تفاصيل القصة في صحيفة "بروملي تايمز".
مشاركة :