رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد يعلن رغبته في إنهاء الخلاف مع إريتريا

  • 4/2/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أديس أبابا/ إبراهيم صالح، عبده عبد الكريم/ الأناضول أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد "أبي أحمد علي"، عن رغبته في إنهاء الخلاف مع إريتريا. وأوضح أبي أحمد، أنه على استعداد للجلوس مع الحكومة الإريترية، لإنهاء الخلاف عبر الحوار، ودعاها لمبادلته نفس الرغبة. جاء ذلك خلال كلمة له أمام البرلمان، اليوم الإثنين، بعد المصادقة على تعيينه، وأدائه اليمين الدستورية. وتشهد العلاقات بين إثيوبيا وإرتيريا تفاوتاً في طبيعتها، وذلك إثر الحرب الحدودية التي اندلعت بينهما في مايو/أيار 1998 وتوقفت عام 2000، بعد وساطة إفريقية قادتها الجزائر، قبل أن يوقع البلدان اتفاقية سلام في العام ذاته. وأوضح أبي أحمد، أن الشعبين الإريتري والإثيوبي، تربطهما علاقات قديمة ويجب أنها هذه الخلافات. وبخصوص مشروع سد النهضة، وصفه رئيس الوزراء الجديد، بأنه "الموحد للشعوب الإثيوبية". ودعا أبي أحمد، جميع الشعوب الإثيوبية، للاستفادة من الروح الوحدوية التي شكلها هذا المشروع، في بناء النمو الاقتصادي في البلاد. وفي وقت سابق اليوم، صادق مجلس النواب، في جلسة استثنائية، على تعيين أبي أحمد، رئيسًا للوزراء، خلفًا لـ"ماريام ديسالين"، الذي استقال، من رئاسة الائتلاف الحاكم والحكومة، في 15 فبراير/شباط الماضي. وذكر مراسل الأناضول، أن 478 نائبا الذين حضروا الجلسة (من إجمالي 547) صوّتوا بالإجماع على تعيين أبي أحمد، رئيسا للوزراء، وعقب ذلك أدى الأخير اليمين الدستورية. والثلاثاء الماضي، انتخب مجلس الائتلاف الحاكم، أبي أحمد، رئيسًا جديدًا له. وأبي أحمد (41 عامًا)، سياسي مسلم من قومية "الأورومو"، ويترأس، منذ 22 فبراير 2018، "الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو"، أحد أحزاب الائتلاف الحاكم. ويتكون الائتلاف، الذي تشكل في 1989، من: "جبهة تحرير شعب تجراي"، و"الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو"، و"الحركة الديمقراطية لقومية أمهرا"، إضافة إلى "الحركة الديمقراطية لشعوب جنوب إثيوبيا". ويضم مجلس الائتلاف الحاكم، 180 عضوا، بواقع 45 عضوًا من كل حزب في الائتلاف، وهو أعلى هيئة تنفيذية في الائتلاف، ويجتمع مرتين سنويا، وتوكل إليه مهمة اتخاذ القرارات الرئيسية في الائتلاف. يتبع /// الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :