تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة، فجر الاثنين، من التصدي لهجوم واسع، شنته قوات الانقلابيين الحوثيين، على إحدى المديريات الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، في محافظة الحديدة، على الساحل الغربي لليمن. وقالت مصادر ميدانية،، إن مديرية حيس، جنوب شرق محافظة الحديدة، تعرّضت فجر اليوم، لأكبر هجوم عسكري من قبل الحوثيين، منذ أن سيطرت عليها القوات الحكومية في فبراير/ شباط الماضي، إذ حاول الحوثيون التسلل إلى المدينة من خلال هجوم متزامن من الجهات الأربع، على أمل إحراز تقدم والتوغل إلى المديرية. وأشارت المصادر إلى أن الجيش الوطني، والمقاومتين الجنوبية والتهامية، تصدّوا لعملية الهجوم المباغتة، في وقت تمكنت فيه طائرات التحالف العربي المشترك، من استهداف مواكب الزحف التابعة للحوثيين، وهو ما أجبر الحوثيين على الانسحاب، متكبدين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وبحسب المصادر، فإن المواجهات ما تزال مستمرة بشكل متقطع، في الجهة الشمالية من مديرية حيس، وتحديدًا في أطراف مديرية الجراحي، في وقت توقفت فيه الاشتباكات في المناطق الأخرى من حيس.