شارك معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير اليوم، في المؤتمر العالمي للبنية التحتية، والمنعقد في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة. وأشار معاليه في كلمته أثناء المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين، والمعنونة بـ “دراسة حالة – تحسين وزيادة نضج نظام حوكمة القطاع البلدي بالمملكة العربية السعودية لتحقيق الاحترافية في تشغيل مكتب إدارة المشاريع PMO “، إلى تجربة تطبيق مكتب إدارة المشاريع في إطار تحقيق الرؤية الوطنية 2030 وفي سياق البيئة السعودية واحتياجات المنطقة الشرقية، من خلال عرض أهم التحديات التي واجهت الأمانة والمبادرات التي تم تبنيها للعمل على رفع كفاءة القطاع، وبناء قدرات ومرونة أداء فرق العمل، وهندسة العمليات والإجراءات لتحقيق الشفافية، إضافة إلى أتمتة العمليات. ولفت معاليه إلى أهمية تحديد المستوي الاحترافي من خلال نماذج النضج المعيارية لمكتب إدارة المشاريع ورحلة تقدم أمانة المنطقة الشرقية من المستوى الاحترافي 1 إلى المستوى 3 والتحديات التي واجهت عملية التطبيق على مدار أكثر من 3 سنوات، وحتى الوصول الى الهيكل التطبيقي العملي الناجح، موضحاً مستوي التطلعات المستقبلية للتحسين المستمر، من خلال تقديم بعض النصائح والمشكلات التي يجب تلافيها لتحقيق النجاح مثل: غياب الرؤية والتكامل وعدم تحقيق الاحتياجات الفعلية للمستخدمين، وكذلك أهم عوامل نجاح تجربة أمانة المنطقة الشرقية وأهم الانجازات. وأشار معاليه في كلمته إلى أهمية تطوير الفكر ونهج العمل لمواجهة التحديات القادمة في سبيل التطوير، حيث يعـد الهدف الرئيسي في المرحلة القادمة “خلال العامين المقبلين” وهو الارتقاء من المستوى الاحترافي 3 الى المستويات الأعلى 4 – 5، مشدداً على ضرورة رصد التحديات المتوقعة وإعداد خطط التعامل معها والاهتمام بتطبيق المبادئ والتأقلم مع المتغيرات، وتحسين الكفاءة والفاعلية، والقيادة الاستراتيجية، وتطوير روح الفريق، والاهتمام بتحقيق فائدة وقيمة حقيقية ومستدامة. يذكر أن المؤتمر العالمي للبنية التحتية ينطلق تحت شعار “تحفيز التميز الهندسي من خلال الابتكار من أجل مستقبل أكثر استدامة” ويستقطب نخبة من أبرز الشخصيات على الصعيد العالمي، إضافة إلى مجموعة من الخبراء ذوي التأثير الكبير والمشاركين في كبرى مشاريع البنية التحتية في المنطقة، وذلك لمناقشة عدد من المشاريع الضخمة والتصميمات الابتكارية للبنية التحتية وسبل إنشاء بنية تحتية تتميز بالمرونة والذكاء لمواكبة متطلبات المستقبل.
مشاركة :