توجهه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لنقل تقنية “هايبر لوب” للمملكة، خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية في إطار تنفيذ “رؤية 2030” تساؤلات لدى السعوديين حول هذه التقنية. وبدأ الكثير في طرح التساؤلات عن هذه التقنية، وماذا يقصد منها، دون معرفة انها وسيلة مواصلات ثورية تفوق سرعة الصوت، قد تصل إلى سرعة “1200” كم في الساعة، قد تقتصر المسافة بين مدينتي الرياض وجدة في أقل من ساعة. وهذه التقنية التي أطلق عليها “هايبر لوب” هي نظام نقل عالي السرعه أطلقه رجل الأعمال والمخترع الأمريكي “إيلون ماسك” و هو عباره عن دمج أنابيب منخفضة الضغط خالية من الهواء تربط بين محطتين وداخل هذا الأنبوب كبسولات ركاب تندفع بسرعات عالية على وسادة هوائية مضغوطة ولا تحتك بجدران الأنبوب بفعل حقل مغناطيسي يولده موتور كهربائي يستمد قوته من الطاقة الشمسية. وهذه التقنية تعتمد على نظام الكبسولات، تستطيع كل كبسولة حمل 20 راكبًا، ويمكن إطلاق كبسولة للركاب كل 30 ثانية في الخط الواحد دون أي مشكلة أو خطر لاصطدام الكبسولات ببعضها البعض.