الاهلي السعودي مرشح بقوة لمواصلة مشواره في دوري الابطال

  • 4/2/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي - سيحاول اهلي جدة السعودي حسم التأهل الى الدور ثمن النهائي من دوري ابطال اسيا لكرة القدم عندما يستضيف الثلاثاء تراكتور سازي تبريز الايراني، في حين يجد الوحدة الاماراتي نفسه امام الفرصة الاخيرة. ويلعب في الجولة الخامسة قبل الاخيرة ضمن المجموعة الاولى الاهلي المتصدر (8 نقاط) مع تراكتور الاخير (نقطتان)، والغرافة القطري مع الجزيرة الاماراتي (5 نقاط لكل منهما). وفي المجموعة الثانية، يحل الدحيل القطري المتأهل الوحيد حتى الان الى ثمن النهائي بالعلامة الكاملة (12 نقطة)، ضيفا على ملاحقه ذوب آهن الايراني (6 نقاط)، في حين يستضيف الوحدة (3 نقاط) متمسكا بالامل الضئيل، لوكوموتيف طشقند الاوزبكستاني الذي يتقدم عليه بفارق الاهداف. على ملعب طحنون بن محمد في مدينة العين الاماراتية، سيسعى اهلي جدة الى تجديد فوزه على الفريق الايراني وحسم بطاقة التأهل بعد ان هزمه في الجولة الاولى 1-صفر، رغم الحالة المعنوية للاعبيه غداة خروجهم من نصف نهائي مسابقة كأس الملك المحلية على يد الفيصلي (صفر-1). وتبدو كفة الأهلي ارجح لتحقيق الفوز على تراكتور الذي اكتفى بنقطتين من تعادله مع الجزيرة ذهابا (صفر-صفر) وايابا (1-1). فيما خسر في مباراته الرابعة بثلاثية نظيفة امام الغرافة. ويصارع الاهلي على بطولة الدوري السعودي حيث يحتل المركز الثاني برصيد 51 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الهلال المتصدر وحامل اللقب، وستحدد الى حد بعيد هوية البطل المواجهة المرتقبة بينهما في السابع من نيسان/ابريل في المرحلة الخامسة والعشرين قبل الاخيرة. - "هدفنا النقطة الثامنة" - يخوض الجزيرة لقاء حاسما مع الغرافة متسلحا بفوزه ذهابا على ارضه 3-2، وسيحاول تحقيق الفوز وبلوغ النقطة الثامنة التي تكفيه للظفر باحدى بطاقتي التأهل، لكن مهمته لن تكون سهلة. وفي حال فوزه سيرفع الجزيرة رصيده الى 8 نقاط، وهو اكبر رصيد قد يصل اليه الغرافة وتراكتور سازي في نهاية دور المجموعات فتكون احدى البطاقتين من نصيبه كونه يتفوق على الاثنين بنتائج المواجهات المباشرة. وعبر لاعب وسط الجزيرة يعقوب الحوسني عن هم واهتمام الفريق: "هدفنا الوصول الى النقطة الثامنة دون الالتفات إلى هدايا الاخرين وما ستسفر عنه مواجهة الاهلي مع تركتور سازي، ونتطلع بشغف الى تحقيق الفوز في المواجهتين المتبقيتين لضمان انتزاع بطاقة التأهل". واضاف "الجزيرة يشارك في دوري ابطال آسيا بشكل شبه دوري خلال السنوات الماضية، لكنه ظل بعيدا عن المنافسة لانشغاله بالبطولات المحلية، وقد جاء الوقت للمنافسة بقوة في النسخة الحالية، لكن تظل العقبة الاولى في التأهل الى دور الـ 16، وبعد ذلك لكل حادث حديث". في المقابل، لا تقل مهمة الغرافة صعوبة عن منافسه في ظل الغيابات الكثيرة، لا سيما في خط الدفاع حيث سيضطر المدرب التركي بولند اويغون لاجراء تغييرات جذرية في مراكز اللاعبين. وناشد المدرب التركي انصار الفريق موجها لهم دعوة للوقوف الى جانبه في هذه المهمة الصعبة، وقال في مقطع فيديو بثه الموقع الرسمي للنادي "لاعبو الغرافة في أمس الحاجة لهذا الدعم الجماهيري خاصة وأن التشجيع في المدرجات يجعل اللاعب يبذل أقصى ما لديه من جهود خلال المباراة من أجل إسعاد هذه الجماهير". وأضاف "رغم كل الظروف المعاكسة التي واجهتنا في الأيام الأخيرة، إلا أننا جهزنا فريقنا بأفضل صورة ممكنة وثقتي كبيرة في أن اللاعبين لن يدخروا أي جهود ممكنة من أجل تحقيق الهدف المنشود". - فرصة اخيرة للوحدة - سيقاتل الوحدة من اجل الفوز في مباراة الفرصة الاخيرة التي تبقي على آماله الضئيلة في المنافسة على البطاقة الثانية، لكن مصيره ليس في يده لان فوزا محتملا رغم صعوبته لذوب آهن على الدحيل يقضي على هذه الامال المعلقة اصلا على انتصار الفريق القطري. ويتطلع الوحدة الى الثأر من لوكوموتيف الذي الحق به خسارة قاسية في الذهاب بخماسية نظيفة، هي الاكبر في تاريخ مشاركاته في البطولة الاسيوية. ولعبت الظروف يومها في غير صالحه لانه خاض المباراة في غياب لاعبيه الاساسيين بسبب تركيزه على المنافسة في الدوري المحلي، لكن الوضع مغاير في مواجهة الثلاثاء التي يدخلها الفريق الاماراتي المتوج بكأس الرابطة الخميس الماضي على حساب الوصل (2-1) بحسابات جديدة فرضها فوزه في الجولة الماضية على ذوب اهن بثلاثية نظيفة. وجاء فوز الوحدة على ذوب اهن بعد ثلاث هزائم متوالية، مما اعاد له الامل بالمنافسة، وقال اداري الفريق عبد الباسط الحمادي عشية المباراة "سنقاتل حتى آخر لحظة من اجل التمسك ببصيص الأمل. اننا نعول كثيرا على هذه المباراة لمواصلة مشوار الحفاظ على امالنا الضئيلة ". ويفتقد الوحدة خدمات لاعب وسطه المؤثر المجري بالاش دشودشاك للايقاف، الا ان ذلك لا يشكل اي عائق بوجود الارجنتيني سيباستيان تيغالي والمغربي مراد باتنا والكوري الجنوبي تشانغ ريم وحارس المرمى الدولي محمد الشامسي. من جهته، يتمسك لوكوموتيف بنفس الهدف، وسيحاول تعويض خسارته في الجولة الماضية في طشقند عندما بقي متقدما على الدحيل 1-صفر حتى الدقيقة 90 قبل ان تستقبل شباكه هدفين في الوقت بدل الضائع.

مشاركة :