تصريحات متضاربة ومعلومات غير دقيقة وصمتٌ مثير للريبة من إدارة التعليم في العاصمة المقدسة تثير مخاوف الأهالي في مكة المكرمة على صحة أبنائهم الطلاب من انتشار مرض “الجرب” الذي أصاب عددًا منهم. وأمام هذه الضبابية، لم يجد أهالي مكة المكرمة إلا مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن خوفهم وقلقهم على أبنائهم، منتقدين صمت إدارة التعليم عن تقديم أي معلومات أو إحصائيات بشأن عدد المصابين والحالات المشتبه بإصابتها في المدارس. وتساءل الدكتور سامي “ماذا ننتظر من تعليم مكة بعد أن وصل الجرب إلى المدارس .. هل نمنع أبناءنا من الذهاب لها؟… من الصعب البناء ولكن من السهل الهدم لقد تم هدم ما تم بناؤه في تعليم مكة منذ إنشائه على يد مدير تعليم مكة وقياداته الإدارية خصوصا النسوية منها للأسف”. وغرّدت شوق “لا زالت هناك مدارس لم تعلن الإيقاف ومدارس أعلنت الإيقاف خجلة مصرحة بأن السبب “صيانة”، التغافل والتكتم والاستهانة الحاصلة من إدارة تعليم مكة هل ينتظرون أن يصبح وباء تصعب السيطرة عليه ؟! مرض فتاك سريع الانتشار مثل هذا من يحمي الطلاب والمعلمين منه !”. وعلّق فواز “الوقاية من الأمراض أهم من التعليم، قرار دمج مدارس الجاليات مع التعليم العام خاطئ وفيه خطورة كبيرة على الطلاب من كل الجوانب السلوكية والصحية”.