تجري عمادة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد لمساتها الأخيرة على نظامها الجديد الذي سيتيح لطلابها متابعة محاضراتهم وكل ما يتعلق بسير دراستهم عبر هواتفهم المحمولة، وهي خطوة من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في العلاقة بين الطالب وبرامج العمادة. وأوضح عميد التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدكتور محمد يحيى آل سالم بأن العمادة خطت خطوات متميزة من حيث اختيارها تقنيات ذات جودة عالية تحقق المعايير العالمية، مؤكداً على أن العمادة قد تمكنت من إنتاج 140 منهجاً إلكترونيا بجهود وخبرات كوادرها، وقد تم تخصيص مرشد أكاديمي متفرغ لطلاب وطالبات كل قسم منذ التسجيل وأثناء الدراسة وحتى التخرج. ويبلغ عدد الطلاب والطالبات الملتحقين بالدراسة بنظام التعليم عن بعد أكثر من 7000 طالب وطالبة وسيكون الفصل القادم موعد تخريج أول دفعة من طلاب التعليم عن بعد. وأضاف آل سالم أن طالب التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد يحظى بذات الفرص التي يحظى بها الطالب المنتظم من حيث الانخراط في الأنشطة الرياضية والثقافية وكافة برامج شؤون الطلاب الداخلية والخارجية والاستفادة من خدمات المكتبة المركزية وفروعها، إضافة إلى ترشح المتميزين من طلابها للانخراط في برامج البحث العلمي. وأكد الدكتور آل سالم بأن العمادة قد أولت أوضاع الطالب المالية وظروفه الاجتماعية أهمية أبعد ما تكون عن الكسب المادي. مدللاً على ذلك بما تتخذه العمادة من خطوات نحو إعفاء الطالب من رسوم الدراسة العديد من الحالات، كما تميزت جامعة جازان باعتمادها معادلة رياضية بمقتضاها يصبح الإعفاء مستحقاً لشريحة أوسع من الطلاب والطالبات. واختتم آل سالم بأن العمادة ركزت على تأهيل وتدريب الكوادر البشرية الوطنية إيمانا منها بأهمية الاستفادة من العنصر الوطني وهذا ما يتم في عمادة التعليم عن بعد إذ تتميز بكوادرها السعودية القادرة على تقديم أداء متطور مدعوم بخبرات تراكمية نتيجة التدريب والممارسة.