نظم عشرات الصيادين بمدينة الغردقة، وقفة احتجاجية ظهر اليوم "الاثنين"، أمام حلقة السمك، اعتراضًا على قرار منع الصيد بالبحر الأحمر، والذي اعتبروه قطعًا لأرزاقهم خصوصا أنه يستمر لأكثر من شهرين.وناشد اكثر من 20 ألف صياد بالغردقة، المسئولين التنفيذيين والأمنيين، لوضع حلٍ جذري لمشكلتهم، مؤكدين أن القرار زاد الموقف تعقيدا، وضاعف معاناتهم لعدم وجود أي مورد دخل آخر لهم.وقال عضو مجلس إدارة جمعية الصيادي بالغردقة سليمان غريب، إن قرار منع الصيد تسبب في زيادة أعباء أسر الصيادين وأبنائهم، مشيرا إلى أن القرار أثر سلبا الحالة المعيشية لأسر الصيادين.وأضاف «غريب»، أن أسر الصيادين يصل عددهم لنحو 20 ألف شخص، ما بين أطفال وشيوخ وسيدات وشباب، مناشدًا الدولة حل مشكلتهم.وأوضح أحمد سليمان، صياد، أن هناك معلومات بان منع الصيد سيمتد وهو ما سيضيع علينا مواسم صيد أسماك «الشعور والعنبر والبربوني»، مشيرا إلى أن إنتاج كل صياد خلال هذا التوقيت من كل عام من تلك النوعيات من الأسماك يكون كبيرا، مما يجعله ينتظرها من عام لآخر لسد الديون المستحقة عليه طوال العام، والتي تكفي بالكاد طعام الأبناء. من جانبه، أكد رمضان المطري، صياد، أن الشهور القادمة هي شهور المواسم بالنسبة للصياد، إذ تعد بمثابة موسم جني المحصول التي يعتمد عليها بشكل رئيسي للدخل خلال العام، لمواجهة أعباء المعيشة، مشيرا إلى أن قرار منع الصيد أغلق مصدر رزق العديد من الصيادين، والذين ليس لهم أي مصدر دخل آخر.وأوضح أنه إذا استمر المنع سيضيع مواسم صيد أسماك "الشعور والعنبر والبربوني"، ويعني أن الصياد سينتظر هذه المواسم من عام لآخر لسد الديون المستحقة عليه طوال العام.
مشاركة :