عبداللطيف: ماكينة أهداف متوقفة في خليجي 22

  • 11/19/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعد إسماعيل عبداللطيف أحد المهاجمين المميزين الذين يعول عليهم المنتخب البحريني لكرة القدم، لكنه لم يقدم شيئا على الاطلاق بعد مباراتين في منافسات «خليجي 22» بالرياض. تعادلت البحرين مع اليمن سلبا في المباراة الاولى، ثم خسرت امام السعودية صفر-3 في الثانية، وكان اسماعيل عبداللطيف المعروف بأنه ماكينة الاهداف البحرينية غائبا تماما عن المجريات، ولم يشكل تلك الخطورة التي ميزته في السابق. وأمام هذا المهاجم البحريني فرصة اخيرة ضد قطر اليوم، لأن البحرينيين يأملون منه هز الشباك لقيادة فريقهم الى نصف النهائي وتعويض خيبة المباراتين الاوليين. يملك عبداللطيف (28 عاما) حسا تهديفيا مميزا ويعشق هز الشباك، وبدأت موهبته التهديفية في صفوف ناديه الأم الحالة عندما بزغ نجمه كلاعب في فئة الناشئين والشباب، ليضطر الفريق الأول للاستعانة به بين الكبار وهو لم يتجاوز التاسعة عشرة ليعلن انطلاقته الأولى في الفريق الاول. ولفت اسماعيل الأنظار إليه وهو يسجل الأهداف الواحد تلو الآخر، لتبدأ أعين الفرق الأخرى بمتابعته عن كثب للظفر بخدماته لأنه يملك ايضا القدرة على المراوغة والتسجيل بكلتا القدمين ومن الكرات الرأسية إلى جانب السرعة العالية في الجري بالكرة. وانتقل الى صفوف العربي في 2007 قبل ان يعود الى الحالة بعد موسمين، ثم لعب في 2009 لنادي الرفاع لموسم واحد حقق معه لقب كأس الملك، وانتقل بعدها إلى النصر العماني في موسم 2011 لفترة وجيزة ثم عاد الى البحرين مع المحرق وحقق معه ألقاب الدوري والكأس وبطولة الأندية الخليجية، ثم خاض تجارب احترافية مع الأهلي القطري والنهضة السعودي والسالمية الكويتي قبل ان يعود مجددا الى المحرق في الموسم الحالي. وعلى صعيد المنتخبات الوطنية، لعب اسماعيل عبد اللطيف لمنتخبات الفئات العمرية والمنتخبين الأولمبي والأول، وحقق لقبين مع الأحمر في دورة الألعاب الخليجية الأولى التي أقيمت في البحرين ودورة الألعاب العربية التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة عام 2011. ويعد هدف التعادل الذي أحرزه اسماعيل عبداللطيف في مرمى السعودية في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع خلال لقاء الاياب في مباراة الملحق الآسيوي الفاصل في سبتمبر 2009 من أغلى الأهداف بالنسبة للاعب، حيث قاد البحرين إلى التأهل للملحق الفاصل مع منتخب نيوزيلندا. ويرى اسماعيل عبداللطيف أن بطولة الخليج تعد من أهم البطولات على مستوى المنطقة، ويقول: «لولا هذا الملتقى الخليجي لما تطورت الكرة الخليجية ووصلت إلى العالمية، بطولات الخليج لها نكهة خاصة لدى أبناء المنطقة». ويتابع: «بالنسبة لي هذه البطولة تعد واحدة من البطولات التي أسعى لتحقيق لقبها، فالكأس أصبحت حلم كل بحريني وأتمنى ان أحمل هذه الكأس في الرياض».

مشاركة :