عمان – القبس| قالت مصادر مطلعة إن أجهزة الأمن الاردنية ضبطت مؤخرا ضابط استخبارات سوري يعمل على الساحة الأردنية، كان قد التقى مع وزير سابق ونائب حالي. ولم تكشف المصادر عن طبيعة اللقاءات التي تمت، لكنها قالت لـ القبس انها كانت تستهدف زعزعة الأمن الوطن الداخلي واثارة القلاقل والفتن في البلاد. وفي سياق، مختلف، يعتزم الأردن توقيع اتفاقية أمنية مع العراق وذلك للتبادل الاستخباري وحماية الحدود بين البلدين لدرء خطر التنظيمات الإرهابية. وقالت صحيفة الغد إن الاتفاقية ستزيد التعاون بين البلدين لجهة تأمين الحدود وتبادل المعلومات الاستخبارية، عدا عن تأمين الطريق الدولي الواصل بين البلدين. وشهدت الأشهر الماضية تقاربا أمنيا بين عمان وبغداد اسفر عن فتح معبر طريبيل الحدودي بينهما عقب تأمين الطريق الدولي الواصل بين البلدين، بعد قيام الحكومة العراقية بطرد تنظيم داعش الإرهابي من غرب العراق وشماله. إلى ذلك، نفى إرهابيون أمس التهم الموجهة لهم بالتخطيط لقتل ضباط مخابرات أردنيين بمدينة الرصيفة (وسط) واستهداف مراكز أمنية، حيث بدأت محكمة أمن الدولة الاردنية محاكمة 32 اردنيا متهمين بالانتماء الى خليتين مؤيدتين لـ«داعش» خططوا لتنفيذ هجمات داخل المملكة. وخططت الخلية الاولى لاستهداف قناة فضائية وملهى ليلي ومبنى تابع للمخابرات والسفارة الأميركية وكنيسة، ورجال اعمال اسرائيليين. ونفى المتهمون الـ17 التهم المسندة اليهم. كما وجهت المحكمة للخلية الثانية التي تضم 15متهما تهما من بينها «المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية» واستهداف مكتب تابع للمخابرات ومديرية شرطة ومركز أمني ودوريات شرطة بحلول نهاية العام الفائت بواسطة أسلحة أتوماتيكية. ونفى المتهمون الـ15 التهم المسندة اليهم وقالوا انهم «غير مذنبين». وأجلت المحكمة النظر في القضيتين الى 16 من الشهر الحالي للاستماع إلى شهود النيابة. وتم اعتقال اعضاء الخليتين الذين تتراوح أعمارهم بين العشرينات والاربعينات خلال نوفمبر الماضي.