قالت وكالة الأنباء الفرنسية، أ ف ب، إن الغموض لا يزال يلف مصير نجل معمر القذافي بعد عام من إعلان الإفراج عنه، موضحة أنه لم يتم حتى الآن تأكيد أنباء إفراج كتيبة أبو بكر الصديق عن سيف الإسلام، مما أطلق العنان للشائعات بين تأكيد البعض أنه لا يزال في الزنتان، فيما يقول آخرون أنه توفى.ونقلت الوكالة في تحقيق مطول عن العديد من المصادر الدبلوماسية والليبية أن سيف الإسلام لم يغادر الزنتان وكان من بين هذه المصادر، عضو المجلس العسكري للزنتان، مختار الأخضر الذي أكد أن سيف الإسلام لا يزال موجودا في الزنتان ولا يمكنه الذهاب إلى أي مكان آخر لأنه مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية.وفي نفس السياق، نقلت الوكالة عن شعبان المرحاني، أحد أعيان مدينة الزنتان، قوله: "سيف الإسلام هنا (في الزنتان) وهو سجين لكن مصيره ليس بيد الزنتان".وعلق عنصر في الأجهزة الأمنية في ليبيا بالقول إنه بكل الأحوال فإن سيف الإسلام لم يكن يوما سجينا بالمعنى الحرفي للكلمة، فمنذ توقيفه وضع في الإقامة الجبرية وليس في سجن.وقال عضو مجلس النواب عن الزنتان، عمر غيث إنه «لا يمكنه تأكيد تحرير سيف الإسلام أو نفيه»، مضيفًا أن «سيف الإسلام يعتبر مجرمًا وهاربًا. إذا أوقف سيمثُل مجددًا أمام المحكمة».
مشاركة :