رأس الخيمة (وام) استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد، محمد علي مصبح النعيمي رئيس مجلس إدارة غرفة رأس الخيمة، بحضور محمد حسن السبب مدير عام «الغرفة» بالوكالة، وذلك بمناسبة دخول مهرجان رأس الخيمة للدراجات النارية الذي نظمته غرفة رأس الخيمة موسوعة جينيس للأرقام القياسية، حيث حقق قفزة متميزة بدخوله الموسوعة، مما أضفى عليه طابعاً دولياً. ودخل مهرجان رأس الخيمة للدراجات النارية 2018 الذي أقيم برعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي موسوعة جينيس العالمية، من خلال تخطي الرقم القياسي في عدد دوران الدراجات النارية على الإطار الخلفي، حيث تمكن المتسابق اللتواني سورانزوا كيزيس من تحقيق 36 دورة على الإطار الخلفي لدراجته في دقيقة واحدة متخطيا الرقم القياسي المعتمد من قبل موسوعة جينيس العالمية، وهو 35 دورة في الدقيقة، وبذلك يكون أول رقم قياسي في مهرجان هذا العام. وقال محمد علي مصبح النعيمي، رئيس مجلس إدارة غرفة رأس الخيمة، إن تحقيق هذا الإنجاز خلال مهرجان رأس الخيمة للدراجات النارية، يعكس الجهود الرامية إلى المساهمة في وضع الإمارة على خريطة الإنجازات العالمية، مما يساهم في جذب الشركات المحلية والعالمية لإقامة العروض والمسابقات العالمية في رأس الخيمة. وأضاف النعيمي، أن المسابقة التي أقيمت لدخول موسوعة جينيس خضعت لإشراف ومراقبة حكام رسميين دوليين، حيث شهدت المنافسات محاولات عدة من ثلاثة متسابقين، وحقق المتسابق سورانزوا كيزيس من ليتونيا الرقم القياسي أثناء المحاولة الثانية بالدوران 36 دورة خلال دقيقة واحدة متخطيا الرقم القياسي السابق، وهو 35 دورة في الدقيقة. من جانبه، قال محمد حسن السبب، مدير عام غرفة رأس الخيمة بالوكالة إن المهرجان قدم أحد أهم عروض الدراجات النارية بالتعاون مع فريق Stunt Masters Cup أحد أشهر العروض العالمية، مشيراً إلى مشاركة 670 دراجة نارية في مسيرة تحت شعار «زايد في قلوبنا» زارت فيها كافة المعالم السياحية والتاريخية في الإمارة، كما شارك في المهرجان أكثر من 40 عارضاً من الشركات العالمية المتخصصة في المجال. وبدوره، قال جلين بولارد محكم موسوعة جينيس العالمية، إن الدخول في منافسة تخطي الرقم القياسي في الدوران على الإطار الخلفي للدراجة يتطلب مهارات خاصة وعالية جداً؛ لأنه يجب على المتسابق إتمام عدد معين من الدورات على الإطار الخلفي مع المحافظة على توازنه، مضيفاً أن الدوران لأكثر من 30 مرة في غضون دقيقة يجعل قائد الدراجة يشعر بالدوار، وهو ما يتطلب قدرات توازن عالية. وأشار جلين إلى أن فريق عمل جينيس يقوم بالتقييم والدراسة لوضع معايير صعبة للمسابقات ولكنها قابلة للتحقيق، وهو ما تم في هذه المنافسة، حيث تم تحديد عدد 35 دورة في دقيقة، وتم تخطيها، ووفقاً لموسوعة غينيس العالمية، يتم قياس الدورات بمعيارين الأول هو الدوران على الإطار الخلفي دورة كاملة 360 درجة كي تحتسب، والمعيار الثاني إتمام أكبر عدد من الدورات خلال دقيقة واحدة.
مشاركة :