تحوَّل الكثير من الكباري والجسور والميادين الرئيسة داخل "الطائف" إلى لوحات تشكيلية فنية، أسهم في إعدادها فنانو وفنانات المحافظة، ضمن الخطة الموضوعة لاستمرار جهود تجميل الطائف "معالجة التشوه البصري". وكانت أمانة الطائف قد أطلقت حملة الأسابيع الست المكثفة لإزالة ومعالجة الملوثات البصرية بأرجاء المدينة والضواحي، وذلك ضمن مبادرة معالجة التشوه البصري التي تنفذها وزارة الشؤون البلدية والقروية على مستوى الأمانات والبلديات وفق رؤية السعودية ٢٠٣٠. وأوضحت الأمانة أن الحملة تهدف إلى إزالة المشوهات البصرية وتصحيحها وفق ثمانية عناصر رئيسية، تشمل: إزالة اللوحات الدعائية المخالفة، وإزالة الكتابات المشوهة للمظهر العام، وإزالة السيارات التالفة والمهملة، ومعالجة وضع الباعة الجائلين، وإزالة الاستراحات وأحواش الماشية والصناديق والعشش والمخيمات المنتشرة عشوائيًّا على مداخل المدن، وإزالة المظلات وهناقر المواقف في الأراضي الفضاء والنظافة بشكل عام، وإصلاح حفر الشوارع والأرصفة المتهالكة وطلاء خطوط الطرق. كما تشمل: إزالة الأسلاك والتمديدات الكهربائية داخل الأحياء القديمة غير المنظمة، ودراسة الضوابط والمعايير الخاصة بالأنشطة الخدمية، مثل (المطابخ، الورش، خدمات السيارات والمشاتل)، وإصلاح أرقام المباني ولوحات أسماء الشوارع.