أكدت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة وضعت قضايا ذوي الإعاقة على قمة أولوياتها وتم ترجمة ذلك في صدور قانون الأشخاص ذوى الإعاقة كذلك الاستراتيجية القومية لتأهيل ودمج ذوي الإعاقة، وتنفيذ العديد من برامج التدريب وبناء القدرات، مضيفة أن الوزارة أولت مرضى التوحد اهتماما واسعا، حيث تم ضمهم كإحدى الفئات المستفيدة من الدعم النقدي لبرنامج كرامة ممن تنطبق عليهم الشروط الخاصة بالبرنامج حيث يتقاضى ذوي التوحد قيمة المعاش المقرر بالبرنامج 450 جنيها.وأضافت والى، في الكلمة التي ألقتها سمية الألفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية نيابة عنها أمام ندوة "تمكين النساء والفتيات ذوات اضطراب طيف التوحد" والتي استضافتها وزارة التضامن الاجتماعي صباح اليوم في إطار فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للتوحد إلى الجهود المبذولة للعمل على إعادة دمج مرضى التوحد سواء من خلال الدمج والقبول في مدارس التربية الخاصة ومجمعات خدمات الإعاقة بهدف توفير خدمات مرضى التوحد، مؤكدة أن موضوع الندوة الخاص بتمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد هام للغاية، مؤكدة على الدور الهام لوسائل الإعلام في إلقاء الضوء على قضية التوحد ونشر التوعية به والتأكيد على قدرتهم العالية في الإبداع سواء الفني أو الموسيقى وغيرها.تناولت الندوة التي نظمتها الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي العلامات التشخيصية المبكرة والفروق بين الذكور والإناث في اضطراب طيف التوحد وفهم الاختلافات بين الجنسين لدى الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد اللغة والسلوك لدى الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد أهمية التدخل المبكر لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وفى نهاية الندوة تم عمل مداخلات ومناقشات حول العروض العلمية حيث تهدف الندوة إلى رفع الوعي المجتمعي بطبيعة تلك الإعاقة الفكرية وحق المصابين بهذه الإعاقة التطورية في العمل. وشهدت الاحتفالية توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد حيث وقعت كل من غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي ومها الهلالي رئيس الجمعية بروتوكول يهدف الى دعم الأشخاص ذوي الإعاقة بهدف إيجاد وعى مجتمعي إيجابي عام بقضايا الأشخاص ذوى الإعاقة بالمجتمعات المستهدفة وتحسين توجهات قبول دمجهم بالمجتمع وتنسيق برامج ذات جودة عالية للاكتشاف والتدخل المبكر والتأهيل والرعاية الشاملة مع وضع قواعد بيانات محدثة لذوى الإعاقة المستفيدين من خدمات المختلفة التي تعمل بها الجمعية توظف في تصميم السياسات والخدمات على مستوى الجمهورية.تأتى الاحتفالية انطلاقة لعدد من الفعاليات التي تقام برعاية الوزارة للاحتفال باليوم العالمي للتوحد والذي يأتي في الثاني من أبريل كل عام حيث من المقرر أن تضاء مباني الوزارة باللون الأزرق تضامنا مع مصابي التوحد ودعوة لأهمية التوعية المجتمعية بحقوق ذوى التوحد ومساعدة المصابين على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي كأفراد قادرين على الإنتاج داخل المجتمع على التفاعل مع الآخرين وتنمية قدراته العقلية من حيث التذكر والفهم والإدراك حيث تم تجهيزها على أحدث الأساليب العلمية والتربوية.
مشاركة :