وصل إجمالي إيرادات فيلم الخيال العلمي "ريدي بلاير ون" إلى 53 مليون دولار بعد عرضه في ثلاثة أيام فقط، ليحتل المركز الأول في إيرادات شباك التذاكر خلال عطلة نهاية الأسبوع وفقاً موقع variety الأميركي. بدأ عرض الفيلم في وقت مبكر من الخميس الماضي في 4200 صالة عرض و62 سوقاً عملاقاً، وحصل على حصة 60 في المئة من شباك التذاكر. وكانت توقعات النقاد قبل عرض الفيلم تشير إلى أنه يستطيع تحقيق إيرادات تتراوح بين 45 و55 مليون دولار خلال أول أيام من العرض. تصدّر الفيلم الجديد "ريدي بلاير ون"، للمخرج ستيفن سبيلبرغ، المستوحى من أجواء أفلام الخيال العلمي في الثمانينيات، إيرادات شباك التذاكر في صالات السينما الأميركية الشمالية منذ بدء عرضه في عطلة عيد الفصح، متقدما على عمل جديد آخر هو "تايلر بيريز أكريموني". ويتناول "ريدي بلاير ون"، وهو من أفلام الخيال العلمي، قصة مراهق ينسى العالم الرمادي الذي يعيش فيه سنة 2045 ليغوص في عالم مليء بالمغامرات والخطر. وقد نال الفيلم 53 مليون دولار من الإيرادات في الولايات المتحدة وكندا. هذا العمل، الذي صنفه النقاد على أنه شهادة لستيفن سبيلبرغ، يزخر بالمؤثرات الخاصة، وفيه إشارات كثيرة للأفلام الأكثر شعبية في الثمانينيات والتسعينيات، وخصوصا تلك التي أخرجها سبيلبرغ نفسه مثل "إي تي" و"جوز" و"جوراسيك بارك". وحل في المركز الثاني "تايلر بيريز أكريموني"، إذ تجسد تاراجي ب. هنسون دور زوجة تتملكها رغبة جامحة في الانتقام. وقد در هذا العمل إيرادات قدرها 17.1 مليون دولار. وتراجع "بلاك بانثر" إلى المرتبة الثالثة مع ايرادات قدرها 11.3 مليون دولار ليصبح مجموع عائداته 650.7 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا منذ بدء عرضه قبل سبعة أسابيع. وحل رابعا "آي كان أونلي إيماجن"، الذي يروي مغامرات فرقة روك مسيحية. وقد حقق 13.8 ملايين دولار في ثلاثة أيام ليصبح مجموع عائداته 55.6 مليون دولار في ثلاثة أسابيع. وحل خامساً "باسيفيك ريم: أبرايزينغ"، بعدما كان في الصدارة الأسبوع الماضي، وتدور أحداثه عن المعارك بين الروبوتات المسيرة على يد بشر ومخلوقات فضائية تهدد بإبادة البشرية، إيرادات قدرها 9.2 ملايين دولار (45.7 مليون دولار في أسبوعين). واحتل المرتبة السابعة "شرلوك نومز" مع إيرادات قدرها سبعة ملايين دولار (22.8 مليون دولار في أسبوعين)، إذ يحقق التحري الإنكليزي الشهير مع مساعده الطبيب واتسون، بشأن اختفاء كائنات تعرف بأقزام الحديقة. وحافظ على مرتبته السابعة "لوف، سايمن" الذي يتناول مغامرات مراهق. هذا العمل الذي أخرجه غريغ بيرلانتي، حقق إيرادات قدرها 4.8 ملايين دولار (32.1 مليون دولار في ثلاثة أسابيع). وتراجع إلى المرتبة الثامنة "تومب رايدر" عن المغامِرة المتمردة لارا كروفت من بطولة أليشيا فيكاندر. وحقق الفيلم إيرادات قدرها 4.7 ملايين دولار ليصل إجمالي عائداته الى 50.5 مليون دولار منذ بدء عرضه قبل ثلاثة أسابيع. وفي المرتبة التاسعة، حل "ايه رينكل إن تايم"، وتشارك فيه أوبرا وينفري، ودر إيرادات قدرها 4.7 ملايين دولار (83.3 مليون دولار في أربعة أسابيع). واحتل المرتبة العاشرة فيلم "بول، أبوستل أوف كرايست"، محققاً ايرادات قدرها 3.5 ملايين دولار في الأسبوع الثاني لعرضه (11.5 مليون دولار في أسبوعين).