كما تطرق مستشار كفاءة الطاقة بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة سامي بن عبدالكريم مرزا للدراسات التي تُشير إلى أن التكاليف الإضافية لعزل المباني "الجدران والأسقف والنوافذ " لا تتجاوز "3-5%" من تكلفة المبنى, مؤكداً أن الطوب الأحمر لا يصنف من العوازل الحرارية كما تقول الإشاعات,ويجب على مطبق العزل أن يختار إحدى المواد المصنفة كرغوة البولي يورثان, والبوليستايرين والأيزوسينورات, والصوف المعدني, والزجاج الخلوي, والبيرلايت,والغيرموكلايت. وقدم عضو فريق التوعية في المركز السعودي لكفاءة الطاقة المهندس رائد عبدالله الجمحان تقريرا مفصلاً عن الحملات الإعلامية والدعائية التي نفذها المركز لنشر ثقافة العزل الحراري وتوفير الطاقة وذلك عبر العديد من المنافذ الإعلامية كالتلفزيون والصحف ووسائل الإعلام الجديد ومواقع التواصل الإجتماعي, مشيراً إلى التفاعل إزاء العزل الحراري للمباني ارتفع بشكل واضح في كافة مدن المملكة. من جهته بيّن ممثل شركة الكهرباء المهندس مشعل الشمري أن الآليات الواجب اتباعها في تطبيق العزل الحراري من حيث الحصول على المعلومات المكتملة عن رخص البناء الصادرة التي يتم إرسالها الكترونياً من الأمانات والبلديات لشركة الكهرباء حيث تقوم الشركة بإرسال رسالة نصية لهاتف صاحب الرخصة لطلب الاتصال على الرقـم المجاني للشركـة لحجز الموعد الذي يرغب به لقيام فريق العزل الحراري بالشركة بزيارة المبنى للتأكد من تركيب عزل الجدران في مراحل البناء والأسقف وتركيب زجاج النوافذ. وفي نهاية الورشة، فُتح باب النقاش والحوار حول العزل الحراري، وأجاب المشاركون فيها على استفسارات وأسئلة الحضور التي ركزت على الآليات وطرق التطبيق خلال البناء. // انتهى // 12:48 ت م تغريد
مشاركة :