السعودية تدشن أول خط ملاحي بحري مع ميناء عراقي منذ 28 عاماً

  • 4/3/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت السعودية تشغيل خط ملاحي بحري مباشر مع العراق هو الأول من نوعه منذ عام 1990. مخصص للشحن البحري وتشجيع التبادل التجاري بين ميناءي الملك عبد العزيز في الدمام وأم قصر بالعراق.ويسيّر الخط الملاحي خلال الفترة الراهنة رحلة أسبوعياً لسفن الشحن التجاري، فيما تعمل إدارة الميناء على رفع المعدل إلى رحلتين أسبوعياً، بحسب نعيم النعيم مدير عام ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»: «إن الخط الملاحي المباشر بين السعودية والعراق بدأ العمل منذ مطلع مارس (آذار) الماضي وحقق نتائج ومؤشرات إيجابية».وبهذه الخطوة يدخل ميناء الملك عبد العزيز بالدمام ساحة المنافسة على استقبال البضائع المعاد تصديرها إلى العراق، إذ يضم الميناء ساحة حاويات ضخمة تؤهله للمنافسة في هذا المجال.وكانت إدارة ميناء الدمام اتخذت قرار تشغيل الخط الملاحي بتوجيه الدكتور نبيل العمودي وزير النقل السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ، وبادرت بالتنسيق مع خط تهامة لخدمات الشحن البحري الذي بدأ فعلياً في تشغيل رحلات على خط ملاحي بين ميناء الملك عبد العزيز بالدمام باتجاه ميناء أم قصر العراقي مطلع شهر مارس الماضي.وقال النعيم إن ميناء الملك عبد العزيز سيكون محطة رئيسية لميناء أم قصر لسهولة الإجراءات وقرب الموقع، مشيراً إلى أن تشغيل سفن شحن الحاويات سيتم عبر الخط الملاحي من الجيل الثالث والرابع بين الميناءين، وذلك لصعوبة استقبال سفن شحن الحاويات الضخمة في ميناء أم قصر.وأكد أن هذه الخطوة تأتي تشجيعاً للتبادل التجاري وتعزيز التجارة البينية بين البلدين وترسيخاً لدور الموانئ وبرامجها في رؤية المملكة 2030. وتطرق إلى أن إدارة ميناء الملك عبد العزيز بالدمام تبحث تطوير الخط الملاحي المباشر مع ميناء أم قصر بالتنسيق مع عدد من شركات الشحن البحري من أجل تكثيف التبادل التجاري بين السعودية والعراق خلال الفترة المقبلة وجعل ميناء الدمام منصة لوجيستية لاستقبال السفن العملاقة مع الموانئ المنافسة في منطقة الخليج العربي قبيل إعادة تصديرها شحناتها إلى العراق.ولفت مدير عام ميناء الملك عبد العزيز بالدمام إلى أن الميناء ينشط حالياً في تفعيل قرار المجلس السعودي العراقي المشترك لزيادة طاقة الشحن البحري بين السعودية والعراق، مشدداً على أن الميناء يقدم التسهيلات كافة للشركات المستثمرة في قطاع النقل البحري من أجل تعزيز التجارة بين البلدين.

مشاركة :