هوت الأسهم الأمريكية، الإثنين، مع فرار المستثمرين من أسهم التكنولوجيا وسط مخاوف من تصاعد نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما دفع المؤشرين ستاندرد آند بورز وداو جونز الصناعي للتراجع عن متوسطيهما المتحركين في 200 يوم للمرة الأولى منذ يونيو/حزيران 2016. وبدأ أول أيام التداول للربع الثاني من العام بموجة مبيعات واسعة ركزت على قطاعي التكنولوجيا والمنتجات الاستهلاكية، بينما غطت خسائر لأسهم أمازون دوت كوم وتيسلا ومايكرسوفت على إجراءات تجارية انتقامية كشفت الصين النقاب عنها يوم الأحد. وأنهى داو جونز جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 458.92 نقطة، أو 1.9 بالمئة، إلى 23644.19 نقطة بينما هبط المؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 58.99 نقطة، أو 2.23%، ليغلق عند 2581.88 نقطة. وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 193.33 نقطة، أو 2.74%، إلى 6870.12 نقطة. وجاء سهم أمازون دوت كوم في مقدمة الخاسرين بين الأسهم المدرجة في المؤشر ستاندرد آند بورز500 مع هبوطه 5.2% بعد أن واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجماته عبر تويتر على أكبر شركة في العالم لمبيعات التجزئة عبر الانترنت. ومن بين أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى هبط سهم مايكروسوفت 3.0 بالمئة وسهم أنتل 6.0% وسهم فيسبوك 2.75% وسهم ألفابت 2.36%. وأنهى سهم تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية الجلسة منخفضا 5.1% بعد أن قالت الشركة إنها تقوم بتصنيع 2000 سيارة موديل-3 سيدان في الأسبوع وهو ما يقل عن المستوى المستهدف البالغ 2500. ويأتي هذا الهبوط لأسهم تيسلا بعد أن منيت بخسائر بلغت حوالي 14% الأسبوع الماضي بسبب تحقيقات في حادث تصادم مميت مرتبط بنظامها للقيادة الذاتية، وخفض موديز تصنيفها الائتماني للسهم.