قال المحلل العسكري والاستراتيجي، العميد نزار عبدالقادر، إن هناك تضاربا في المعلومات حول موقف جيش الإسلام، وعلى ما يبدو أن هناك فريقان، الأول يريد إخلاء دوما والذهاب إلى جرابلس، وفريق آخر يريد البقاء في دوما وسط أرضهم وديارهم. وأضاف أنه يجب التوصل إلى اتفاق لتحسين الشروط بحيث تتحول دوما لمركز محايد لا يدخلها النظام وتقوم فيها هيئات شعبية لإدارة أمور المدينة، فيبدو أن نزوح المقاتلين وعائلاتهم هي بداية مرحلة قد تكتمل. التفاصيل يسردها خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية، مع الإعلامي محمد عبدالله.
مشاركة :