«تبون تقرون؟».. شفاء وفائدة من خلال القراءة

  • 4/3/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بادر مستشفى «هيلث بوينت»، وعددٌ من المستشفيات في الدولة، إلى تخصيص أركان للقراءة الممتعة والتفاعلية، في إطار مبادرة «تبون تقرون؟»، الرامية إلى تشجيع الأطفال على القراءة أكثر فأكثر، والتعافي بشكلٍ أسرع أثناء زياراتهم ووجودهم في المستشفيات بمختلف أنحاء الدولة. القراءة تؤثر بشكل إيجابي وملموس في صحة الفرد ورفاهيته. وأضاف «هيلث بوينت» ركناً ثالثاً لمبادرة «تبون تقرون؟»، في العيادة الجديدة لطبّ الأطفال، رافعاً بذلك عدد أركان القراءة في دولة الإمارات إلى 16 ركناً. حيث كان أول مستشفى يخصص أركاناً في العيادات الخارجية بهدف دعم هذه المبادرة. وتأسست هذه المبادرة عام 2013، برئاسة الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، لتمكين الأطفال المرضى من الوصول إلى مجموعة متنوعة من الكتب والقصص، خلال زياراتهم إلى المستشفيات والعيادات الطبية، لتعزيز القدرة على الشفاء، من خلال القراءة، ولمساعدة الأطفال في توسيع آفاقهم الأدبية والإبداعية، أثناء فترة تعافيهم، من خلال تأمين غرف مخصصة للقراءة، تتسم بأجواء طفولية مليئة بالكتب والألعاب المسلية، بعيداً عن أجواء المستشفى لتنوير عقولهم، إضافة إلى مساعدتهم على التعافي، من خلال عالم رائع من الكتب، والقراءة التي تدعم إعادة تأهيلهم. وأشارت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان إلى أن «القراءة تشكل بوابة للتفكير الإبداعي والابتكاري، وتسهم بالتالي في التأثير بشكل إيجابي في صحة الفرد ورفاهيته، لأن أطفالنا هم المستقبل، الأمر الذي من شأنه أن يجعل نموهم الجسدي والعقلي والعاطفي يتصدّر قائمة أولوياتنا القصوى، وقد تم استحداث مبادرة (تبون تقرون؟)، لمساعدة الأطفال المرضى على الشفاء، من خلال القراءة أثناء وجودهم في المستشفيات». وأبدت دولة الإمارات دعمها الملحوظ للقراءة والإبداع على حدّ سواء، وذلك من خلال إطلاق مجموعة متنوعة من المبادرات، بما في ذلك «تحدي القراءة العربي»، الذي يعتبر أكبر مبادرة عربية تم إطلاقها لمحو الأمية من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إضافة إلى اعتماد عام 2016 عاماً للقراءة.

مشاركة :