صنعاء: «الخليج» قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، إن تضييق الخناق على ميليشيا الحوثي الانقلابية في معقلها الرئيسي بمحافظة صعدة، يشكل بداية النهاية لمشروع إيران الطائفي الخطير، عبر أدواتها من الميليشيات الحوثية. وأشاد رئيس الوزراء، خلال اتصال هاتفي أجراه مساء أمس، بمحافظ صعدة هادي طرشان، بما يسطّره أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي، من انتصارات حاسمة وتقدم ميداني متسارع في إطار العملية العسكرية لقطع رأس الأفعى في معقلها الرئيسي، واجتثاث مشروع إيران ووأد حلمها في تكوين ميليشيات طائفية لها على غرار ما حدث في دول عربية أخرى. وأوضح، أن نجاح الجيش الوطني في فتح جبهة خامسة بمديرية الظاهر بمحافظة صعدة والاقتراب من مسقط رأس زعيم المتمردين في مران، يؤكد اقتراب النصر الناجز وتحقيق أحلام وتطلعات اليمنيين في الدولة المدنية الاتحادية. وحمّل ابن دغر، محافظ صعدة نقل تحياته وتقديره لجميع الأبطال الميامين من قادة وضباط وصف ومقاومة شعبية، الذين يرسمون بدمائهم وتضحياتهم الجسيمة حاضر ومستقبل اليمن كبلد عروبي أصيل لن يقبل بطمس هويته أو خضوعه لأجندات دخيلة يراد منها ابتزاز دول الجوار والعالم، مثمناً الدور والإسناد اللوجستي الكامل من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية الذين يساهمون في تحمل العبء الأكبر في العملية العسكرية لاستكمال إنهاء الانقلاب.