عقدت اللجنة الأولمبية الوطنية بدبي، اجتماعاً مشتركاً مع الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، بهدف تعزيز سبل التعاون بين الجانبين ومد جسور التواصل في المجالات كافة من أجل تبادل الخبرات وعقد الشراكات المختلفة سواء من الناحية الفنية أو الإدارية.وحضر الاجتماع محمد بن صالح القرناس أمين عام الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، وسعيد عبد الغفار عضو مجلس إدارة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، وبطي العبدولي مدير مكتب المتابعة باللجنة الأولمبية.وتناول الحضور خلال الاجتماع العديد من الموضوعات المتعلقة بالحركة الرياضية بالإمارات، حيث شهد الاجتماع التأكيد على دعم الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي لمسيرة عمل اللجنة، حيث أشار محمد بن صالح القرناس إلى إمكانية دعم وتنظيم واستضافة عدد من الدورات التأهيلية والتثقيفية في مجال الطب الرياضي ورياضة المرأة مع توفير المحاضرين والمترجمين المختصين في هذا الجانب.كما استعرض الجانبان نبذة عن عمل الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي والذي يضم في عضويته 57 دولة إسلامية، ويقوم بتنظيم أكثر من 20 فعالية رياضية تحت مظلته في مختلف الدول الإسلامية، بالإضافة إلى اجتماع مجلس الإدارة.من ناحية أخرى، أشاد محمد بن صالح القرناس بتنظيم ملتقى الملكية الفكرية في الرياضة الذي نظمته الأكاديمية الأولمبية الوطنية الأسبوع الماضي بالتعاون مع مركز ضاحي خلفان للملكية الفكرية وشهد تفاعلاً كبيراً من مختلف الفئات، بهدف نشر الوعي في المجتمع وبين كافة الأطراف المتداخلة في القطاع، معرباً عن سعادته بالمشاركة في الملتقى وموجهاً الشكر إلى اللجنة الأولمبية الوطنية ممثلة في الأكاديمية الأولمبية وجمعية الإمارات للملكية الفكرية على طرح هذا الموضوع المهم في ظل المبالغ الكبيرة التي تصرف في الرياضة.وأثنى القرناس على الدور الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات في مجال حماية الملكية الفكرية في القطاع الرياضي على صعيد النصوص القانونية والإجراءات المتبعة للتصدي لظاهرة التقليد، مشيراً إلى أن اللقاءات العلمية لها بالغ الأثر في تطوير المهارات واكتساب المعارف التي تضمن الارتقاء بمستوى الكوادر كافة ورفع درجة الوعي لدى الجميع.
مشاركة :