«الشارقة للتراث» ينظم ورشتين حول إدارة الأزمات وجمع المعارف

  • 4/3/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نظم معهد الشارقة للتراث، أمس، ورشتي عمل تدريبيتين، ضمن برنامجه التدريبي والأكاديمي، تناولت الأولى إدارة الأعمال والأزمات في المؤسسات الثقافية، وتحدث فيها أحمد المفتي، المحاضر في إدارة الأعمال والأزمات، وقّدم بعض الأنشطة والاختبارات، أما الثانية فقدمتها الباحثة في التراث، فاطمة المغني، والباحثة بدرية الحوسني، وركزت على جمع العادات والتقاليد والمعارف التراثية الإماراتية. تناولت ورشة جمع العادات والتقاليد والمعارف التراثية الإماراتية، تعريف العادات والتقاليد والمعارف التراثية الإماراتية، من بينها عادات وتقاليد السلام والضيافة والاستقبال وآداب المجلس، بالإضافة إلى عادات وتقاليد الميلاد والزواج والوفاة. كما تطرقت الورشة إلى العادات والتقاليد في الأزياء الشعبية الرجالية والنسائية والأطفال، بالإضافة إلى الأزياء الرجالية الرئيسية ومكملات الأزياء الرجالية، والأزياء النسائية حسب الطبقات الاجتماعية، ومكملات الأزياء النسائية. كما تناولت الورشة أسس البحث الميداني، من حيث أسس اختيار الموضوع، وأسس اختيار الراوي، وأسس اختيار الجمع الميداني، وأسس الاستعداد للمقابلة والتجهيزات الفنية، بالإضافة إلى تعريف المشاركين في كيفية إعداد الدليل الميداني وبطاقة الراوي.وتناول أحمد المفتي، إدارة الأعمال والأزمات في المؤسسات الثقافية، وتطرق إلى الفرق بين المشكلة والكارثة والأزمة، فالمشكلة عائق أو مانع يحول بين الفرد والهدف الذي يسعى إلى تحقيقه، والكارثة حالة حدثت فعلاً ونجم عنها أضرار، سواء في الماديات أو غيرها أو هما معاً، وقد تكون سبباً لأزمة ولكنها ليست هي الأزمة، أما الأزمة، فهي حدث مفاجئ غير متوقع يؤدي إلى صعوبة التعامل معه.وتطرق المفتي إلى إدارة الأزمات، وتعريف الأزمة ومراحلها وأنواعها، وكيفية إدارة الأزمات، والأسباب الرئيسية للأزمات، وقسمها إلى أسباب عامة، مثل، أسباب خارجة عن قدرات الإنسان، وأسباب ترجع للإنسان (سوء التقدير والتقييم والفهم لموضوع معين)، والأخطاء البشرية خلال العمل، والإشاعات، وتعارض المصالح والأهداف. وأسباب مرتبطة بالمؤسسة، مثل، ممارسة الإدارة بمفهوم ضيق، والأساليب الدفاعية للإدارة والمؤسسة، والمعتقدات والثقافة الخاطئة، والضعف الإداري والمالي، وعوامل متعلقة بالمؤسسة ونموها. وشرح المفتي موضوع إدارة الأزمات، مشيراً إلى أنه يقصد بإدارة الأزمات فن السيطرة على الموقف الطارئ من خلال التنبؤ بالأزمات، واستشعار ورصد المتغيرات الداخلية أو الخارجية المولدة لها، وتعبئة الموارد المتاحة ورفع كفاءة وقدرة نظام صنع القرارات لمواجهتها والتقليل من الخسائر إلى الحد الأدنى.

مشاركة :