متعافيات من السرطان يستعرضن تجاربهن مع المرض

  • 4/3/2018
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

استعرضت متعافيات من مرض سرطان الثدي تجاربهن مع المرض، ونجاحهن في التغلب عليه، وذلك خلال حفل اقامته وزارة الصحة لتكريمهن، بعدما تم تشخيصهن من طريق عيادات الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وجرى خلال الحفل استعراض الخدمات المقدمة من البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي، فيما تحدثت المتعافيات عن تجاربهن منذ دخولهن عيادة الكشف والمراحل التي تلتها من تبليغ النتائج والتحويل إلى المستشفى المرجعي في مدينة الملك فهد الطبية للتشخيص والمعالجة. واستعرضن قصصهن وبطولاتهن وصمودهن، وقصصاً عن مراحل العلاج حتى تم شفاؤهن، معبرات عن شكرهن وتقديرهن لجودة وسرعة الخدمات المقدمة، وفي الوقت ذاته أبدين استعدادهن للتعاون في نشر التوعية بأهمية الكشف المبكر عن المرض، وأن يكن سفيرات لنشر هذه الثقافة. وتشير الإحصاءات في المملكة أن سرطان الثدي يأتي على رأس قائمة أكثر أنواع السرطان شيوعاً عند النساء بنسبة 29 في المئة، وبمعدل 24.9 لكل 100 ألف من النساء، والعمر الوسطي للإصابة عند التشخيص 49 سنة، أي أقل بـ10 إلى 15 سنة من الدول الغربية. وأوضحت «الصحة» أنه يتم اكتشاف 57 في المئة من الحالات في المملكة في مراحل متقدمة مقارنة في 20 في المئة في الدول المتقدمة، ما يرفع من معدل الوفيات ويقلل فرص الشفاء. وقالت «الصحة» إن الفحص بالتصوير الشعاعي للثدي بالماموغرام يساهم في نسبة ارتفاع العلاج بشكل مبكر بنسبة 95 في المئة ويتطلب على السيدات إجراء الماموغرام بشكل دوري، إذ يسهم في الكشف عن أي تغيرات قد تطرأ بشكل مبكر. ولفتت الوزارة إلى أن الفئة المستهدفة بخدمة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالماموغرام هن السيدات من عمر 40 سنة فما فوق، وما بين عمر 40 إلى 30 سنة في حال وجود قصة عائلية للإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض. واطلقت «الصحة» مطلع العام الحالي حملة توعية في جميع مناطق المملكة، تحت عنوان «كملي بطولاتك» تتضمن فعاليات وأنشطة توعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمراكز التجارية. وتأتي هذه الحملة مشاركة لدول العالم في تفعيل الأنشطة التوعوية للشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي للعام 2017.

مشاركة :