أدانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس الإثنين إطلاق ميليشيا الحوثي في اليمن صواريخ باليستية على مناطق مأهولة في المملكة، ما أدى إلى مقتل عامل مصري وإصابة آخرين في الرياض. وقالت «هيومن رايتس ووتش» في بيان: إن هذه الصواريخ «انتهكت قوانين الحرب»، موضحة أنه «عندما تُوجه هذه الهجمات عمدا أو عشوائيا نحو مناطق مأهولة بالسكان أو أهداف مدنية، فإنها تنتهك قوانين الحرب». وتابعت: «قد يكون الذين أمروا بمثل هذه الهجمات مسؤولين عن جرائم الحرب». من جانبها، قالت سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في المنظمة: إن «على الحوثيين أن يوقفوا فورا هجماتهم الصاروخية العشوائية على المناطق المأهولة بالسعودية». على صعيد آخر، خرجت الخلافات الدائرة بين رئيس ما يسمى بـ«اللجنة الحوثية العليا» محمد علي الحوثي، ورئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى بصنعاء صالح الصماد عن السيطرة بعد أن ظلت حبيسة الكتمان، وتطورت إلى قيام الأول بإعدام أحد القيادات الموالية للصماد. وقالت مصادر مطلعة أمس: إن مسؤول ما يسمى بالزينبيات، حسين البكلي لقي مصرعه مع أحد مرافقيه في منطقة بيت بوس جنوب العاصمة صنعاء، مبينة أن البكلي تعرض لكمين في نقطة استحدثتها عناصر موالية لما يسمى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، وأن النقطة جرى رفعها فورالتأكد من مقتل القيادي الحوثي ومرافقه. وأوضحت المصادر أن أسباب الخلافات تعود إلى الفساد والأموال المنهوبة. وأفادت المصادر أن القيادي الحوثي مؤسس ما يسمى بالزينبيات مسؤول الارتباط بين وزارة الدفاع وجبهة الساحل الغربي. من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية بالعاصمة صنعاء أن إطلاق رصاص كثيف حدث ظهر أمس الإثنين، بالقرب من مطار صنعاء الدولي.