الأهلي لتجديد التفوق على تراكتور وحسم بطاقة التأهل

  • 4/3/2018
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

تترقب الجماهير السعودية حسم الأهلي بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا لكرة القدم عندما يستضيف اليوم الثلاثاء تراكتور سازي تبريز الإيراني، في حين يجد الوحدة الإماراتي نفسه أمام الفرصة الأخيرة. ويلعب في الجولة الخامسة قبل الأخيرة ضمن المجموعة الأولى الأهلي المتصدر (ثماني نقاط) مع تراكتور الاخير (نقطتان)، والغرافة القطري مع الجزيرة الإماراتي (خمس نقاط لكل منهما). وفي المجموعة الثانية، يحل الدحيل القطري المتأهل الوحيد حتى الآن إلى ثمن النهائي بالعلامة الكاملة (12 نقطة)، ضيفا على ملاحقه ذوب آهن الإيراني (ست نقاط)، في حين يستضيف الوحدة (ثلاث نقاط) متمسكا بالأمل الضئيل، لوكوموتيف طشقند الأوزبكستاني الذي يتقدم عليه بفارق الأهداف. على ملعب طحنون بن محمد في مدينة العين الإماراتية، سيسعى الأهلي لتجديد فوزه على الفريق الإيراني وحسم بطاقة التأهل بعد أن هزمه في الجولة الأولى 1-صفر، على الرغم من الحالة المعنوية للاعبيه غداة خروجهم من نصف نهائي مسابقة كأس الملك على يد الفيصلي (صفر-1). وتبدو كفة الأهلي أرجح لتحقيق الفوز على تراكتور الذي اكتفى بنقطتين من تعادله مع الجزيرة ذهابا (صفر - صفر) وإيابا (1-1). فيما خسر في مباراته الرابعة بثلاثية نظيفة أمام الغرافة. ويصارع الأهلي على بطولة الدوري السعودي حيث يحتل المركز الثاني برصيد 51 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الهلال المتصدر وحامل اللقب، وستحدد إلى حد بعيد هوية البطل المواجهة المرتقبة بينهما في السابع أبريل في المرحلة الـ25 قبل الأخيرة. ويخوض الجزيرة لقاء حاسما مع الغرافة متسلحا بفوزه ذهابا على أرضه 3-2، وسيحاول تحقيق الفوز وبلوغ النقطة الثامنة التي تكفيه للظفر بإحدى بطاقتي التأهل، لكن مهمته لن تكون سهلة. وفي حال فوزه سيرفع الجزيرة رصيده إلى ثماني نقاط، وهو أكبر رصيد قد يصل إليه الغرافة وتراكتور سازي في نهاية دور المجموعات فتكون إحدى البطاقتين من نصيبه كونه يتفوق على الاثنين بنتائج المواجهات المباشرة. وسيقاتل الوحدة من أجل الفوز في مباراة الفرصة الأخيرة التي تبقي على آماله الضئيلة في المنافسة على البطاقة الثانية، لكن مصيره ليس في يده لأن فوزا محتملا على الرغم من صعوبته لذوب آهن على الدحيل يقضي على هذه الآمال المعلقة أصلا على انتصار الفريق القطري. ويتطلع إلى الثأر من لوكوموتيف الذي ألحق به خسارة قاسية في الذهاب بخماسية نظيفة، هي الأكبر في تاريخ مشاركاته في البطولة الآسيوية. ولعبت الظروف يومها في غير صالحه لأنه خاض المباراة في غياب لاعبيه الأساسيين بسبب تركيزه على المنافسة في الدوري المحلي، لكن الوضع مغاير في مواجهة الثلاثاء التي يدخلها الفريق الإماراتي المتوج بكأس الرابطة الخميس الماضي على حساب الوصل (2-1) بحسابات جديدة فرضها فوزه في الجولة الماضية على ذوب أهن بثلاثية نظيفة. وجاء فوز الوحدة على ذوب أهن بعد ثلاث هزائم متوالية، مما أعاد له الأمل بالمنافسة، ويفتقد خدمات لاعب وسطه المؤثر المجري بالاش دشودشاك للإيقاف، إلا أن ذلك لا يشكل أي عائق بوجود الأرجنتيني سيباستيان تيغالي والمغربي مراد باتنا والكوري الجنوبي تشانغ ريم وحارس المرمى الدولي محمد الشامسي. من جهته، يتمسك لوكوموتيف بالهدف ذاته، وسيحاول تعويض خسارته في الجولة الماضية في طشقند عندما بقي متقدما على الدحيل 1-صفر حتى الدقيقة 90 قبل أن تستقبل شباكه هدفين في الوقت بدل الضائع.

مشاركة :