دعت زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي شعبها إلى الحفاظ على وحدته، قائلة أن «البلاد تواجه تحديات في الداخل والخارج»، في كلمة لمناسبة مرور عامين على وصول حزبها إلى السلطة، بعد اكتساحه انتخابات تاريخية. وتجد سو تشي صعوبة في الوفاء بالتوقعات الكبيرة التي أتت بحزبها الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية، إلى السلطة العام 2016، وتسعى جاهدة إلى التصدي لانتقادات في شأن النمو الاقتصادي البطيء، واستمرار القتال مع الجماعات العرقية المسلحة. وحضت سو تشي في خطابها الشعب على الوحدة وقالت: «تركيز العالم منصب على ولاية راخين الآن، لكننا في حاجة أيضاً إلى أن نطور البلاد سلمياً». وأضافت: «نواجه تحديات من داخل البلاد وخارجها، بينما نسعى إلى تطوير السياسة والمجتمع والاقتصاد»، داعية المواطنين إلى «احترام نوايا المجتمع الدولي ورؤيته»، لكنها لم تذكر تفاصيل. ولم تأت الزعيمة في خطابها سوى على إشارة عابرة للأزمة في ولاية راخين، إذ تواجه حكومتها إدانة دولية متزايدة بسبب عملياتها العسكرية ضد مسلمي الروهينغا. وليس للحكومة المدنية التي تقودها سو كي، سيطرة على الجيش الذي قام بحملة في راخين رداً على هجمات مسلحين على قوات الأمن في آب (أغسطس) الماضي.