المشاركون في «الحوار الوطني» بتبوك يدعون لتأسيس مرصد وطني

  • 11/19/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم اللقاء الثالث حول «التطرّف وآثاره على الوحدة الوطنية»، والذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، في منطقة تبوك يوم أمس. بدأ اللقاء أعماله بكلمة ترحيبية وشكر من الدكتور فهد السلطان نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وتناول أهمية موضوع اللقاء والآمال التي يعلقها المركز والقائمون عليه من نتائج اللقاء للمساهمة في الأفكار والرؤى التي تساعد في مواجهة التطرّف. وتناول الشيخ قيس بن محمد آل الشيخ مبارك عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أهمية الحوار في المجتمع وتأصيله من الناحية الشرعية، وأعرب عن أمله في أن تساهم الرؤى والأفكار التي يطرحها المشاركون والمشاركات في تحقيق النتائج المثمرة، مبينًا في الوقت ذاته أن أصل الحوار النصيحة والبحث عن الحقيقة. كما أكد الدكتور حسن الهويمل عضو مجلس أمناء المركز، على أهمية اللقاء وأهمية النتائج التي سيتوصل إليها المشاركون والمشاركات في تعزيز التلاحم والتكاتف بين أبناء المجتمع الواحد، وتوحيد الأهداف والكلمة في مواجهة مخاطر التطرف. وفي ختام اللقاء، تلا الدكتور فهد السطان، نتائج اللقاء قائلاً: طرح المشاركون والمشاركات العديد من الآراء والمداخلات والتوصيات خلال هذا اللقاء، ومن أبرزها ما يأتي: العمل على تأسيس مرصد وطني يقوم على رصد القضايا الوطنية في جميع المناطق وما يرتبط بها من مشكلات وتحديات ليتمكّن أبناء الوطن من التواصل مع المرصد لتسجيل ما يعتقدونه ويعايشونه من تلك القضايا والمشكلات والهموم الوطنية بما يمكّن مؤسسات المجتمع ذات العلاقة من التفاعل المستمر مع تلك القضايا والبحث في سبيل علاجها ومواجهتها، والعمل على إيجاد آليات فاعله لمتابعة وتوجيه ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قضايا اجتماعيه ووطنيه بهدف التبصير والتوعية بما يمكّن الشباب على وجه الخصوص من الوعي بالقضايا الواقعيه التي تبعدهم عن الوقوع في فخاخ التطرّف والتشدّد، والعمل على إيجاد مراكز استشارية مهنية ومتخصّصة لمساعدة الشباب على علاج مشكلاتهم وتبصيرهم بالأسس السليمة التي تعمل على إدماجهم في الحياة الاجتماعية وتحويلهم إلى طاقات فاعلة، والاهتمام بعلاج النظرة التشاؤمية للحياة وللآخر ومواجهتها بالأساليب الموضوعية القادرة على احتواء تلك النظرة وتوجيهها بما يحقق المواطنة الصالحة والتكامل الاجتماعي.

مشاركة :